قبل البدء كانت الفكرة: زمان كان عندنا في العين أسواق خاصة ومختلفة، كنت أسمعهم يقولون: سوق سابع، وسوق ثامن، وسوق تاسع، ويعنون ليالي سبع وثمان وتسع وعشرين، تكون الأسواق في تلك الليالي مختلفة، ومكتظة، وتغلق متأخراً، ويؤمها التجار الطارئون والناس من كل الأطراف، يفترشون طرقات السوق، ويبَرّزون ببضائعهم المحلية والمستوردة، لبيعها قبل العيد وبهجته.
خبروا الزمان فقالوا: - الجاهل عدو نفسه، فكيف يكون صديقاً لغيره؟ أرسطو
- يفشل المجنون: لاعتقاده أن كل شيء صعب، وهو سهل، ويفشل الحكيم: لاعتقاده أن كل شيء سهل، وهو صعب. كولينز
- أنا مؤمن بالحظ، فقد أدركت أنه كلما اجتهدت، كان لي منه قدر كبير. جورج بيك
أصل الأشياء: - «الأكروبول» مصطلح استخدمه قدماء اليونانيين للقلاع الحصينة والمسورة على المرتفعات، ويعني المدينة المرتفعة، وأشهرها «أكروبول» أثينا بهياكله المتعددة، ومعبد «بارثيون» الذي قام بنحت تماثيله المَثّال «فيدياس».
«المظلة، Umbrella»، مصدرها من اللاتينية «Umbia»، وتعني الظل، وهو الغرض من استعمالها، عرفتها حضارة ما بين النهرين عام 3400 ق.م، فكانت تستعمل مع مروحة اليد لتخفيف وهج الشمس وحرارة الجو، وتدل على المكانة الاجتماعية، بعدها عرفت كمَطَرِيّة.
لغتنا الجميلة: «الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون»، يظنون بمعنى يتيقنون، وليس يشكون، «إذ تُصعِدون ولا تلوون على أحد»، بمعنى تمضون على وجوهكم من الإصعاد، وهو الإبعاد عن الأرض أفقياً، ومنها كلمة الصعيد، البعيد، وليس الرقي والارتفاع عمودياً، «وإذا أظلم عليهم قاموا»، «ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره»، «فلتقم طائفة منهم معك»، والمعنى في الآيات للقيام هو الثبات في المكان، وليس الوقوف من حالة القعود.
محفوظات الصدور: من قصائد الشاعر خلفان بن يَدّعُوه
بو عويد جَنّه الباني وإن مشى يفرحك من طيبه
والفرع له أسمر جَانيّ ينسفه حَدرٍ على الحِيبه
والفخذ والساق روياني والجدم بالروف يوطيبه
*****
عن عذلكم بالحق معذور خذني هوى تِلعات لرقاب
لي بالحسن فاقن على الحور خودٍ غنايج بيض وأعراب
وإن قال حَدٍ خايب الشور افلان يوز أو سِدّ هالباب
لو ينفخ إسرافيل في الصُور أنا لحب الزين طَرّاب
من رمستنا: - «يا رمضان.. دُوكّ ايرابك»، ويعني أدينا واجب الصوم، وما لرمضان من حق، ومرحباً بالدنيا، وهو ما عناه أحمد شوقي:
رمضان ولى هاتها يا ساقي ... مشتاقة تسعى إلى مشتاقي
والكثير يعتقد أنه لأبي نواس الذي كان يعشقه شوقي، حتى أن بيته في القاهرة سماه «كرمة ابن هاني»، والجراب فصيحة، وهو كالخرج، وفي الأمثال: «طاسه في خرج» و«يا ما في الجراب يا حاوي»، ويصنع الجراب من خوص النخل، لكنز التمر، نقول: «يراب سح»، ومن الجلد لحمل الأغراض، ومن القماش للحاجيات، وتتعدد مسمياته حسب أحجامه والغرض منها، فهناك العاروك، والشِنّ، والقربة، والسِعن، والقوسة، والثوي، والمحفر، واليلّة، والكاشونه، والجفير، والمخرافة.