من يدير نادي النصر.. وكيف تتخذ قراراتها ومن صاحب كلمة الفصل، في بعض القرارات الحاسمة، أو حتى العادية!.. وهل هناك أوصياء في الخفاء يفرضون القرارات والأفكار والرؤى.. من دون أن ندري عنهم، أو نعرف طبيعة هذه القرارات، وهل سنحملهم مسؤولية القرارات الخاطئة، أم ستقع على رأس الإدارة.. ولماذا فجأة وبدون مقدمات يصبح كايو غير مناسب للفريق الأول، وهو بين أعينهم من الموسم الماضي، بعد أن قاد الفريق مؤقتاً ليتم تغييره رغم نجاحه، ومن ثم تعيينه مجدداً لينهي معهم الموسم ويسافر معهم المعسكر، ويساهم معهم في تغيير الأجانب.. واليوم بعد مباراتي دوري، تقرر الإدارة دراسة حالته وجودة عمله وكفاءته وقوة شخصيته، وتبحث عن بديل له، لتعلن رسمياً إقالته، كايو هو المنقذ، وهو الذي يعرف بواطن الأمور في النصر.. لا عفواً كايو مجرد مدرب مراحل لا يصلح للفريق الأول وشخصيته غير مفروضة على اللاعبين، عن نفسي لم أعرف كم وجه لدى كايو، وما هي مواصفاته بالضبط، وهل يصلح فعلاً أو لا!.. شركة النصر أقالت إيفانوفيتش وجاءت بكايو بديلاً مؤقتاً، وحقق نتائج إيجابية، ولكن لم تكن الشركة مقتنعة به، وجاءت بالمدرب الإسباني بينات منتصف الموسم الماضي.. وحين فشل قاموا بإعادة كايو في نهاية أبريل، واليوم بات المدرب من عداد الراحلين، لأن الشعور بعدم القناعة قد عاد مجدداً للمعنيين في شركة الكرة.. فلماذا أتعاقد معه أساساً، وكيف تتقلب قناعاتهم به والدوري في بدايته.. يا سبحان الله!
سؤال آخر.. لماذا يفكر النصر في تغيير لجنته الفنية، وهل مازالت الأندية تؤمن بهذه المدرسة الإدارية القديمة التي تعين مثل هذه اللجان وتقيلها، بعد تردي النتائج، كنت أعتقد أن اللجان الفنية التي تستقطب مجموعة من اللاعبين القدامى قد ولى زمنها، فأغلب الهياكل الإدارية في شركات كرة القدم لم يعد لهذه اللجان أي وجود.. رغم تأييدي لتكامل الأدوار بين الأجيال في كل أنديتنا.
على إدارة شركة النصر أن تعرف ماذا تريد أولاً، وكيف تفرض قناعاتها، وبعد ذلك تقرر، وعلينا نحن أن نعرف هل كايو زين، ولا «مب زين» فقد أصابتنا الحيرة!
النصر ناد كبير ومنافس ومؤثر وصاحب «ثقل» في كرة الإمارات.. ولـ«العميد» خصوصية في كرتنا، نعرف قيمة ذلك جيداً!

كلمة أخيرة
عليك الأمان.. اعترف، هل أنت مستشار أم صاحب قرار!