- لن أتحدث عن إيجور، والسحر الذي يقدمه، أو كيف هزم بني ياس الوحدة، أو لماذا تراجع الأصفر والأزرق.. أو عن أخطاء التحكيم المؤثرة في هذه الجولة، بل أريد إنصاف طرف لم يأخذ حقه وهو فريق عجمان، والذي حقق أجمل وأقوى بداية له في تاريخ مشاركاته بدوري المحترفين، الفريق «البرتقالي» الذي تعرض لبطاقة حمراء غير صحيحة لم يستسلم ولم يهدأ، ولم يقف متفرجاً ليتباكى على عدم أحقية القرار، بل أخذ حقه بيده، فهزم الوصل ولعب مباراة رائعة، واعتلى المركز الثالث خلف شباب الأهلي بفارق الأهداف، المشوار طويل، والدوري لا يزال في بدايته، والصورة غير مكتملة، ولكن ما يقدمه «البرتقالي» يجب ألا نتجاهله.. هو روح الفريق الواحد الذي تحدث عنه أيمن الرمادي، في المؤتمر الصحفي، حين قال: رأيت الفوز في أعين اللاعبين.. ولم يقل إنهم نفذوا الخطة، أو سمعوا تعليماته، أو إنه استطاع تحفيزهم.
- منذ فترة، لم نشاهد مباراة الشارقة والعين تتحول إلى قمة حقيقية بهذه الصورة، إثارة ومتعة وجدل حتى الدقيقة الأخيرة، تنظيم المباراة كان أهم أسباب نجاح هذا الحدث، ولكن هناك ملاحظة.. لماذا لم تفتح مدرجات وأبواب المقاعد الخلفية للاستاد، فهي الأولى بفتحها من العلوية.. إلا إذا كانت هناك أسباب مؤقتة تمنع فتحها خلال هذه المباراة، إغلاق هذه المقاعد يقلل من جمالية الاستاد الذي أعيد بناؤه وتصميمه ليكون بنمط المدرجات الجديد، فلماذا لا تريد إدارة الاستاد استغلاله، مجرد استفسار؟!
- أرجو أن يخفف محبو نادي خورفكان الضغط على فريقهم وإدارة الشركة.. فالفريق ليس بذاك السوء، والمستوى يبشر أن الفريق يحتاج إلى وقت، والتعاقدات الكثيرة التي تبدو جيدة ومنطقية لن تحقق الانسجام بين يوم وليلة، الفريق الأخضر يحتاج مزيداً من الصبر والثبات الانفعالي.
- نبارك لنادي البطائح، البداية الرائعة في الظهور الثاني للفريق حتى الآن، ونبارك لحمد بن حمودة الكتبي، رئيس مجلس الإدارة، تأسيس وتشكيل هذا الفريق الذي أعطى انطباعاً جيداً حتى الآن، ونتمنى أن يكمل النادي عناصر النادي الإعلامية، كالموقع الإلكتروني، وحساب مواقع التواصل الاجتماعي.. فهي إحدى أهم طرق الانتشار.. «نورتوا كرة الإمارات».

كلمة أخيرة
قبل أن تزعل على منتقديك.. ازعل على حالك ونفسك وعملك!