- أن يتقاعد السياسيون القدماء في أماكن محببة لقلوبهم، أميركا، وأميركا الجنوبية، وفرنسا، وأستراليا، وأن يرضوا بما فسدوا ونهبوا وتاجروا باسم الوطن والمقاومة وصوت الشعب والدم العزيز!
- أن يخرج الحرامية الأربعون من مغارة علي بابا، فكفتهم الأربعون سنة، وكفاهم رضاعة من خيرات الوطن، فقد هرموا، ونضب الكنز، وجفت المنابع، ولا مكان جديداً للنفايات!
- لبنان الجميل يستحق الكثير، وسياسيو لبنان لا يقدرون لبنان، ولا يكتفون بالكثير، ولا ذرّة اعتبار ومحبة، للبنان وأرزته، فقد أضعفوا بلدهم، وخانوا أمانتهم، وتأزلموا للقريب والبعيد على حساب الكرامة والوطن العنيد!
- لبنان بحاجة أن يتبع سياسة جديدة ضد الفاسدين، وسنواتهم العجاف الأربعين، وأعتقد أن شعار الجزائريين في زلزلة العصابة، يمكن أن يكون هو شعارهم أيضاً: «إنّحْيهم قاعّ»!
- ما زلت أقول حان للبنان أن تتولى القيادة فيه امرأة ليعود له بهاؤه، ورونقه وجماله، وذلك الرقي في كل الأشياء، كفاه، و«حاجته»، فقد تلوث بالبشعين الذين لا يهرمون أبداً!
- يقول المثل: «فالج.. لا تعالج»، وحال لبنان ووضعه، هو هذا، ولن يتعافى بالحلول التحاصصية، والمسكنات الوقتية، والسفرات المكوكية.
- لو أن لبنان تدخله للسياحة، لا للسياسة رعايا البلدان الكثيرة التي تتصرف فيه، وكأنه قطعة من أرضها، وجزء من ممتلكاتها، وبعضها تعيث فيه فساداً، لكان اليوم بخير، بلدان مستعدة لأن ترسل ناقلتين محملتين بالأسلحة والذخائر والمخدرات، وغير مستعدة لأن تبني مستشفى يتطبب فيه كل اللبنانيين!
- لو أن الخطابات السياسية الاستهلاكية تشبع شعباً، لكان الشعب اللبناني يرفل اليوم في نعيم الحياة، ورغيد العيش، لكن المشكلة الحقيقية للشعب اللبناني أنها وصلت إلى رغيف العيش!
- اللبناني حيّر العالم، إذا ما سافر وهاجر عمل ونجح، وبرز وتميز، وإذا جلس في بلده لا يعرف ماذا يعمل لكي يعيش!
- حسب قياس «ريختر»، فإن الشعب اللبناني هو من أكثر الشعوب تحملاً للهزات الأرضية، والزلازل البيئية، والكوارث المالية، والأزمات المفتعلة الكيدية، وثقل وأعباء الأسر السياسية!