رد «الملك الشرقاوي» الصاع صاعين لـ «الإمبراطور الوصلاوي»، وقسا عليه بخماسية بعد أيام قليلة من الفوز عليه برباعية نظيفة في كأس الخليج العربي، وكأن «الملك» بطل دوري 2019 أراد أن يرد، على طريقته، على فوز الوصل عليه 3 - 1 في الدوري الماضي، وكانت الهزيمة الوحيدة التي تعرض لها الفريق الشرقاوي وتسببت في تأجيل تتويجه باللقب بعد 23 عاماً من الانتظار.
وباتت مباريات الشارقة أشبه بـ «فيلم السهرة»، حيث المتعة والتشويق، لذا كان من الطبيعي أن يحصد العلامة الكاملة في الجولات الأربع الأولى للمسابقة، وكأنه يكمل مسلسل النجاح والتألق الذي بدأه الموسم الماضي، ولا أدل على ذلك من فوزه على العين والوصل واتحاد كلباء وخورفكان، وكأنه بطل حواجز، يتخطى الحاجز تلو الآخر، ليصل إلى خط النهاية بكل جدارة.
ولم يكتف الشارقة بالصدارة المنفردة بالعلامة الكاملة، بل تسبب في تغيير أجهزة إدارية وأجهزة فنية، برغم أنا لازلنا في بداية الموسم.
××××
ماذا يحدث للفريق الوحداوي، الذي بدأ الدوري بطموح المنافسة على اللقب، حتى أن الأخ أحمد الرميثي رئيس شركة كرة القدم الوحداوية أعلن أنه سيتقدم باستقالته إذا لم يكسب «العنابي» الدوري هذا الموسم، ثقة في قدرة لاعبيه على تحقيق طموحات جماهيرهم، التي اشتاقت لتذوق شهد الدوري.
وعندما يكسب الوحدة مباراة واحدة من أربع، فإن الفريق يدخل دوامة مبكرة، والغريب أنه لم يكسب سوى فريق الجزيرة الذي كسب «العنابي» أكثر من مرة في السنوات الأخيرة، بينما خسر من الفجيرة وبني ياس والنصر، واستقبلت شباكه عشرة أهداف، بمعدل أكثر من هدفين في المباراة الواحدة، مما يجسد المشكلة التي تعاني منها المنظومة الدفاعية للفريق.
وبالتأكيد فإن المركز العاشر لا يليق بإمكانات وطموح الفريق الوحداوي، ولابد من تصحيح أوضاع الفريق حتى يستعيد طعم «السعادة» مرة أخرى.
××××
7 مدربين غادروا المسابقة في أول أربع جولات، بمعدل أكثر من مدرب وربع في الجولة الواحدة.
والقادم أصعب !
×××
أثبتت الجولة الرابعة أن الاستحواذ وحده لا يُؤكل خبزاً، واسألوا حتا والوصل اللذين ودعا الجولة بخفي حنين برغم أنهما كانا الأكثر استحواذاً في مباراتيهما مع العين والشارقة.