في ذكرى يوم النصر، حقق الزمالك النصر، وفاز على الهلال «زعيم» الأندية السعودية على أرضه وبين جماهيره، وتوج بطلاً لكأس السوبر السعودي المصري على كأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد أداء بطولي طوال فترات المباراة.
ويستمد الإنجاز الزملكاوي أهميته لكونه يأتي بعد 15 عاماً من آخر سوبر مصري سعودي، كما أنه جاء بعد أيام قليلة من تعادل الزمالك الإيجابي مع القادسية الكويتي على أرضه وبين جماهيره، ما أهل الزمالك لدور الـ 16 لبطولة كأس زايد للأندية الأبطال.
ويحسب للمستشار تركي آل الشيخ، رئيس الاتحاد العربي، أنه بعث تلك البطولة من جديد، ووفر لها كل أسباب النجاح التنظيمي والإعلامي والجماهيري، فخرج السوبر كأفضل ما يكون، ما يبشر بسوبر رائع آخر بعد شهر من الآن في القاهرة ما بين الزمالك واتحاد جدة.
ولعب الـ«فار» دوراً مؤثراً في نتيجة المباراة، حيث أعان الحكم على احتساب هدف خريبين الهلالي، بينما ألغى هدفاً للهلال في الثانية الأخيرة لتسلل لاعب الهلال البليهي، وبعدها أطلق الحكم صافرته، معلناً فوز الزمالك باللقب.
استحق حارس الزمالك محمود جنش، حارس الزمالك، نجومية السوبر، حيث ذاد عن مرماه بكل بسالة، وأكد مجدداً أن اختياره ضمن قائمة المنتخب المصري كان عن جدارة واستحقاق، وبذل عموري جهداً كبيراً لإنقاذ الفريق الهلالي من الخسارة، فاكتفى الزعيم السعودي حتى الآن بالسوبر المحلي الذي كسبه على حساب شقيقه الاتحاد.
***
قرعة دور الـ16 لبطولة كأس زايد للأندية الأبطال، وضعت «فهود» الوصل وجهاً لوجه مع الأهلي المصري، أحد أقوى المرشحين للفوز بالبطولة، ورغم صعوبة المهمة إلا أن الفريق الوصلاوي الذي أخرج الاتحاد «عميد» الأندية السعودية من دور الـ 32، قادر على أن يشرف الكرة الإماراتية في المرحلة المقبلة، ولا ننسى أنه سبق أن تأهل إلى نهائي بطولة الأندية الخليجية تحت قيادة مارادونا.
كنت أتمنى أن يكون مسمى البطولة العربية «بطولة كأس زايد العربية للأندية الأبطال» لأن المسمى الحالي «بطولة كأس زايد للأندية الأبطال» لا يشير من قريب أو بعيد إلى أن البطولة عربية.
***
في الدوري المحلي، كانت واقعية «الملك» الشرقاوي الرابح الأكبر بالتعادل مع الجزيرة على أرضه، فاحتفظ بالصدارة، مستفيداً من خسارة العين نقطتين بالتعادل مع الفجيرة.