بدأ «فرسان» شباب الأهلي عام 2020 مثلما أنهوا عام 2019، حيث بدؤوا العام الجيد بفوز ولا أغلى على «الزعيم العيناوي»، على أرضه وبين جماهيره، فضربوا ثلاثة عصافير بحجر واحد، عززوا صدارتهم لدوري الخليج العربي، ووسعوا الفارق مع الملك الشرقاوي حامل اللقب إلى خمس نقاط كاملة، وأخرجوا الفريق العيناوي من سباق المنافسة، حتى إشعار آخر، حيث بات الفارق ما بين العين، والمتصدر العيناوي 8 نقاط.
والبداية الطيبة في 2020 لم تكن سوى استكمال لنهاية 2019 السعيدة، عندما فاز شباب الأهلي على اتحاد كلباء بخمسة أهداف نظيفة قفز بها إلى الصدارة للمرة الأولى هذا الموسم، مستفيداً من تعثر الشارقة أمام الظفرة.
ومع اتفاقنا على أن «بابا نويل الشرقاوي» كان كريماً إلى أقصى حد مع نهاية العام عندما أهدى شباب الأهلي 8 نقاط كاملة في آخر ثلاث جولات، بالتعادل مع عجمان ثم الخسارة أمام الظفرة والوحدة، برغم ذلك فإنه يحسب لشباب الأهلي استقبالهم الرائع لتلك الهدايا، ففاز على خورفكان واتحاد كلباء والعين ورفع رصيده إلى 29 نقطة مع خسارة وحيد أمام النصر.
ويحسب لفريق شباب الأهلي أنه بات صاحب أقوى هجوم وأقوى دفاع، فاستحق أن يعتلي قمة الدوري قبل لقاء القمة ما بين المتصدر «شباب الأهلي»، وحامل اللقب «الملك الشرقاوي» يوم 24 يناير الجاري وهي مباراة محورية من شأنها أن تبوح بمزيد من أسرار لقب 2020.
××××
بعد 48 ساعة تنطلق بطولة أمم آسيا تحت 23 سنة بتايلاند المؤهلة لأولمبياد طوكيو، وسيكون «الأبيض الأولمبي» مطالباً وهو يواجه كوريا الشمالية وفيتنام والأردن، بتعويض الجماهير الإماراتية التي عانت الأمرين جراء نتائج المنتخب الأول الأخيرة، وليكن ما حدث لمنتخب مصر الأولمبي عبرة للأبيض، فالمنتخب المصري خاض غمار التصفيات الأولمبية بعد شهور قليلة من إخفاق المنتخب الأول في بطولة أفريقيا، وبرغم حالة الإحباط التي سادت الوسط الكروي المصري، إلا أن المنتخب الأولمبي تفوق على نفسه، وتجاوز كل منافسيه، إلى أن حقق إنجازين، بالتأهل لأولمبياد طوكيو، والفوز بلقب البطولة الأفريقية تحت 23 سنة للمرة الأولى.
×××
غداً يتم كشف النقاب عن نجوم الكرة الأفريقية لعام 2019، وشخصياً أتوقع أن يفوز السنغالي ساديو ماني بلقب أفضل لاعب في القارة يليه محمد صلاح ثم رياض محرز.