عدد اليوم
عمر الحلاوي (العين)
أكد هزاع المنصوري رائد الفضاء الإماراتي أن النسخة الثانية من برنامج رواد الفضاء سيشهد زيادة في أعداد المقبولين.
وبين أن رحلته إلى محطة الفضاء الدولية كانت بمشاركة 200 كادر مواطن من مركز محمد بن راشد للفضاء الذين كان لهم الدور العظيم في نجاح الرحلة ووصول الإمارات للفضاء.
جاء ذلك خلال استعراض رائدي الفضاء هزاع المنصوري وسلطان النيادي تجربتهما أمام طلاب وطالبات جامعة الإمارات أمس، بحضور سعيد أحمد غباش الرئيس الأعلى للجامعة، والدكتور غالب الحضرمي البريكي مدير الجامعة بالإنابة.
ولفت إلى أنه لا يوجد أفضل من رفع علم الإمارات في الفضاء، وأنه كان حريصاً أن يظهر بالزي الإماراتي في رحلة الفضاء لتعريف العالم بعاداتنا وتقاليدنا، مع وجبات من المأكولات المحلية، حيث أثنى رواد الفضاء في المحطة على وجبة «المضروبة الإماراتية». وتحدث عن مرحلة التدريب التي وصفها بأنها كانت قاسية وصعبة، حيث خضع لـ16 تجربة متنوعة، وعاشوا في منطقة تبلغ درجة حرارتها 25 درجة تحت الصفر ولمدة 3 أيام، وقد ساعده على تخطي تلك التجارب البيئة العسكرية التي تدرب فيها فقد منحته الدافع للمثابرة.
وأوضح أن حلمه بالفضاء بدأ منذ عام 1998 حينما امتلك أول جهاز كمبيوتر محمول، وكان يبحث عن رحلات الفضاء ويفكر هل يمكن أن يصبح يوماً رائد فضاء، مضيفاً: «إن دولة الإمارات ستكون من الدول الرائدة في المشاركة في الرحلات الفضائية المقبلة إلى القمر».
واستعرض هزاع المنصوري لحظة انطلاق الرحلة إلى الفضاء ومنظر الكرة الأرضية ومرور الشروق والغروب 16 مرة في اليوم، وكيف كان يصلي.
وأضاف أنه برحلة الفضاء كان سفيراً للإمارات، وأنه لا يوجد شيء مستحيل على أرض الدولة.
