عدد اليوم
محمد الأمين (أبوظبي)
أشادت قيادات عسكرية عالمية وآسيوية وعربية بمهرجان الوحدات المساندة السابع للرماية وبجهود اللجنة العليا المنظمة، وأبدوا إعجابهم بقوة المنافسات والفعاليات المصاحبة في القرية التراثية.
جاء ذلك خلال زيارتهم فعاليات المهرجان، أمس، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في ميادين الريف للرماية بالعاصمة أبوظبي، تحت شعار «عام التسامح».
وشهد معالي اللواء الركن عبدالله مهير الكتبي قائد الوحدات المساندة، والفريق الكساندرو موسو رئيس أركان القوات البحرية الرومانية، والمهندس دعيج خلف العتيبي رئيس الاتحادين العربي والكويتي للرماية، المدير التنفيذي للاتحاد الآسيوي للرماية، واللواء حازم حسني أحمد عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للرماية، رئيس الاتحادين الأفريقي والمصري للرماية- بحضور عددٍ كبير من قادة وكبار ضباط الوحدات المساندة- فعاليات أمس.
وواصل نادي أبوظبي للصقارين عروضه الشائقة، من خلال عرض الصيد بالتلواح، وقدمت القيادة العامة لشرطة أبوظبي عرضاً لأحدث ابتكاراتها التي أطلقتها مؤخراً، وهي دراجة الشرطة الذكية التابعة لإدارة الدوريات الخاصة في قطاع الأمن الجنائي بشرطة أبوظبي، وتتضمن أحدث التقنيات المتطورة، لضبط المركبات المطلوبة التي تسلك دروباً خفية في المناطق الرملية والنائية، وبين المزارع والعزب، بعيداً عن الطرق المعبدة والتجمعات السكنية، إذ تحتوي الدراجة على كاميرا متحركة، تضم شريحة معلومات ذكية، تتحدث تلقائياً، وتعتمد على الشبكة اللاسلكية في تحديد البيانات، كما تتمتع الدراجة بقدرتها على المناورة في الأماكن الرملية والوعرة.
واجتذب المهرجان في أيامه الأولى آلافاً من الزوار، وقال المواطن سالم راشد أحمد المر الكعبي، إنه يحرص على حضور المهرجان سنوياً، بل يأتي يومياً لمشاهدة الفعاليات المتنوعة، مشيراً إلى أن التنظيم أكثر من رائع بكل المقاييس، والعروض التي تقدم تناسب كل الاهتمامات، خصوصاً الخيالة وعرض الصقارة التابع لنادي أبوظبي للصقارين، وكذلك العروض التي تقدمها شرطة أبوظبي.
وذكر المواطن علي المنصوري أنه قادم من أبوظبي لحضور هذا الحدث المهم الذي يحرص عليه سنوياً مع أسرته في ظل ما يقدمه المهرجان من فعاليات رائعة ومتنوعة، تشمل برامج توعية توفرها الجهات المشاركة، مثل شرطة أبوظبي، لافتاً إلى أنه أعجب كثيراً بعرض سيارات الصغار الذي قدمته شرطة أبوظبي، إذ أتاح لأبنائه فرصة التعرف إلى الجهود التي تقوم بها فرق الإنقاذ والإطفاء والإسعاف.
وأكد أن القرية التراثية بالمهرجان من أبرز الجوانب التي يحرص عليها مع أسرته، إذ تقدم حزمة رائعة من المنتجات التراثية للدولة، فضلاً عن ركن المأكولات الشعبية، مشيراً إلى أن كل هذه الفعاليات تمثل جسراً بين الأجيال الذين يقصدون المهرجان.
وأعربت فاطمة سعيد، إحدى زائرات المهرجان، عن إعجابها البالغ بالجهد المبذول لإنجاح هذا الحدث المهم، لافتة إلى أن السحوبات التي تجري يومياً تمثل حافزاً للحضور والمشاركة في أجواء أسرية تنافسية رائعة. وذكر محمد المزاحمي، أنه قادم من العين لمتابعة منافسات الرماية والأمسيات الشعرية التي تجري يومياً. كما أكد الطفل يوسف حسن سعيد، سعادته البالغة بحضور المهرجان، مشيراً إلى أنه حضر في كل الأيام منذ انطلاق الفعالية رفقة والده وأشقائه، ويستمتع بجميع العروض والفعاليات.
وأكد سعيد الغفلي، المدير التنفيذي لشركة بينونة لتجارة المعدات العسكرية والصيد، أن مهرجان الوحدات المساندة للرماية، يلعب دوراً محورياً في خلق قطاع خاص وطني ينهض بصناعة وتجارة أجهزة ومعدات الصيد والرماية.
