مهرجان "أم الإمارات" يحتفي بثقافة التسامح وتقبل الآخر

أبوظبي(الاتحاد)

أخبار ذات صلة

حمدان بن محمد بن زايد: القيادة ترعى المواهب الشابة

أبوظبي تُهدي العالم أكبر قارب «ثلاثي الأبعاد»

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عن برنامج الفعاليات المصاحبة لمهرجان «أم الإمارات» في نسخته الرابعة والذي يقام في الفترة من 12 وإلى 23 مارس المقبل في منطقة «ع البحر» على كورنيش أبوظبي.
ويحتفي المهرجان برؤية وعطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، حيث تتمحور مختلف مناطق وأنشطة المهرجان هذا العام حول قيم التسامح وغيرها من الموضوعات الهادفة والقيمة التي تعكس رؤية سموها، كما يعكس المهرجان ثقافة تقبل الآخر في الدولة، بالتزامن مع احتفاء الدولة بعام 2019 عاماً للتسامح.
وعلى مدار 12 يوماً، يقدم المهرجان عبر مناطقه الأربع وهي السعادة، والسوق والمطاعم، والتقدم، والأولمبياد الخاص، مجموعة من التجارب تضم 5 مفاهيم جديدة تُقام للمرة الأولى في المنطقة، كما يجمع المهرجان، الذي يُقام على امتداد أكثر من كيلومتر على كورنيش أبوظبي النابض بالحياة، عددا من العروض والفعاليات العالمية، وأكثر من 90 مطعماً تقدم أشهى المأكولات، و40 متجراً للبيع بالتجزئة.
وقال سيف سعيد غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي: «نحتفي في النسخة الرابعة من المهرجان بقيم التسامح والانفتاح التي تعمل على تكريسها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في المجتمع من خلال مختلف أنشطتها، حيث صُمم المهرجان لترسيخ الشعور العميق بالارتباط بين أفراد المجتمع متعددي الجنسيات والخلفيات الثقافية، وهو ما يمثل جوهر عام التسامح.
وأضاف: نحن فخورون بتقديم مجموعة واسعة من العروض الترفيهية والثقافية التي تعكس التعايش السلمي الذي يتميز به مجتمع الإمارات، وفي الوقت نفسه نقدم تجربة ثقافية مميزة من الطراز العالمي.
وتقدم منطقة السعادة في مهرجان «أم الإمارات» أجواء من المرح التي تشجع على قضاء أجمل الأوقات مع العائلة والأصدقاء من خلال تجربة الأنشطة الرائعة والبرامج الممتعة.
ومن الأنشطة المميزة:
آرت زوو - حديقة الألعاب النطاطية: سيختبر الصغار والكبار هذا العام عجائب الطبيعة من مفهوم مختلف، وذلك من خلال لعبتهم المفضلة «الألعاب النطاطية» التي سيتم تقديمها هذا العالم على شكل حديقة حيوانات.
ويمكن للزوار الاستمتاع بالمهرجان من منصة المشاهدة الموجودة من أعلى مستوى، كما يمكنهم أن يعيشوا أجواء حماسية حقيقية عندما يتخذون المسار الانزلاقي «من الشجرة للشجرة»، أو يُظهروا مواهبهم في قرع الطبول وبناء مجسمات الليغو وأنشطة الرسم في «بيت الألعاب».
ومن خلال مغامرة التجول، ينطلق الزوار الذين تبلغ أعمارهم 6 سنوات فما فوق في رحلة ممتعة عبر المسارات الرملية المتنوعة على متن مركبة من نوع «جيب» متعددة المسارات في تجربة قيادة رائعة، وعبر تحدي ماريو: تتوجه الدعوة لمحبي ألعاب الفيديو الكلاسيكية لأخذ دور شخصيتهم المفضلة واجتياز مختلف العقبات والتحديات ضمن أجواء مليئة بالمرح.
أما سكاي هاي، فتقدم هذه التجربة الكثير من المرح مع حديقة الترامبولين المصغرة، حيث يمكن للزوار إظهار مهاراتهم وتحدي الأصدقاء في كرة السلة بعدد التسديدات المسجلة، درب الفن – قوس قزح: عرض ضوئي يعكس ألوان قوس قزح ويُثري الأحلام والخيالات المستوحاة من البحر والغابات والغيوم، حيث صُممت كل وحدة إضاءة من عُلب وجبات الطعام المُعاد تدويرها، لتصبح جميعها قطعا فنية تعبر عن النسيج الاجتماعي المتنوع الذي يجمع الأفراد مع بعضهم البعض.
«درب الفن – الزجاجات الضوئية» يحتفي هذا العمل الفني الضوئي بالتنوع الكبير الذي تحتضنه إمارة أبوظبي باعتبارها وجهة غنية بمختلف الثقافات العالمية والفنون، أما منطقة السوق والمطاعم، فتوفر مجموعة متنوعة من متاجر التجزئة وحافلات المأكولات المتنوعة، فمن خلال 40 متجرا محليا للتجزئة، و50 من أكشاك وعربات المأكولات، تقدم هذه المنطقة أشهى المأكولات من المطابخ العالمية.
وبالإضافة إلى ذلك، ينتظر الزوار الكثير من العروض الترفيهية العالمية على المسرح العائلي الموجود في منطقة السوق والمطاعم، حيث تتنوع بين المسرحيات وعروض الموسيقى وعروض السيرك ومسرح الدمى المتحركة وألعاب الخفة، كما يقدم المسرح الرئيسي أكثر من 50 عرضاً لفرق موسيقية ومغنين ومنسقي موسيقى «الدي جي» المحليين والدوليين.
ويحتضن المسرح الرئيسي، الذي يعد من بين أكبر المسارح في أبوظبي، طوال فترة المهرجان مجموعة متنوعة من الفعاليات المتعلقة بالأولمبياد الخاص، بما في ذلك مراسم توزيع الجوائز، بالإضافة إلى عرض الليزر والأضواء المذهلة التي تقام طوال فترة المهرجان، أمّا منطقة التقدم، فتنقل الإبداع والابتكار إلى مستويات جديدة تُلهم الزوار وترفع سقف الخيال إلى حده الأقصى من خلال العلوم والفن والموسيقى والتكنولوجيا.