«سياحة أبوظبي» تختتم مهرجان «تحديد السعر»

أبوظبي (الاتحاد)

كشفت مبادرة موسم عروض أبوظبي، التي أطلقتها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، للمساهمة في نمو القطاع السياحي والتجاري، عن نتائج واعدة مع اختتامها 12 شهراً من حملات التسوّق والعروض والفعّاليات، التي كان آخرها عرض «تحديد السعر»، والذي اختار المتسوقون من خلاله السعر الذي يريدون دفعه، مقابل المنتجات التي يرغبون باقتنائها.
تأتي العروض، بالتزامن مع تخصيص حكومة أبوظبي ميزانيةً بقيمة 600 مليون درهم العام الماضي، لجذب الفعاليات العالمية إلى العاصمة، وتم إطلاق موسم عروض أبوظبي، بالتزامن مع مواعيد عروض التجزئة الرئيسية والفعاليات العالمية.
ومع بداية العام، استقبلت أبوظبي وفداً من لجنة كولبير في متحف اللوفر أبوظبي، مع برنامج متكامل تضمن مشاركة عددٍ من أرقى العلامات التجارية الفاخرة في العالم كمبادرة للبيع بالتجزئة ولاستعراض 10 آلاف عام من الرفاهية، إلى جانب حملات البيع بالتجزئة المبتكرة، والعروض المميزة من أكثر من 1500 متجر للتجزئة في 22 مركزاً تجارياً في أبوظبي والعين. وشارك في هذه الحملات والعروض أكثر من 1.2 مليون متسوّق، من خلال برامج المكافآت الخاصة بموسم عروض أبوظبي في عام 2019.
وقال علي حسن الشيبة، المدير التنفيذي لقطاع السياحة والتسويق بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «نحن فخورون بالإعلان عن النجاح المتواصل الذي حققه موسم عروض أبوظبي في عام 2019، من خلال سبع حملات سجّلت نمواً في الإنفاق والاستقطاب، وعادت بالنفع على كل من تجار التجزئة والمتسوقين، وهذه المفاهيم الجديدة قدمت دفعةً هائلةً لسوق التجزئة في أبوظبي، ومع استمرار أبوظبي في توسيع عروضها السياحية في السنوات المقبلة، نواصل تقديم تجارب تسوق فريدة لكل من المقيمين والزوار».
وأضاف: «إن حملة عرض «تحديد السعر» كانت إحدى أكثر حملاتنا تأثيراً حتى الآن، لاستقطابها الأسواق التي لم يتم استهدافها من قبل، وشهدنا مشاركة مجموعة شابة من المتسوقين، ما يعد علامة إيجابية لسوق التجزئة، فقد أتحنا فرصة فريدة من نوعها للمتسوّقين، بالسماح لهم باختيار السعر الذي يريدون دفعه مقابل المنتجات، التي ليس من السهل العثور عليها في المتاجر أو حتى عبر الإنترنت، الأمر الذي عزز حضور متسوقي جيل الألفية وجيل الشباب».
ولأن 68% من متسوقي موسم عروض أبوظبي، هم من فئتي «جيل الألفية» و«جيل الشباب»، تم التركيز جذب الجمهور اليافع في عرض «تحديد السعر» الأخير، ووفقاً لدراسة أجرتها Vision Critical، يستخدم «جيل الشباب» الهواتف الذكية بمعدل 15.4 ساعة في الأسبوع أكثر من أي نوع آخر من الأجهزة، وهم يفضلون «المنتجات الرائعة» على «التجارب الرائعة»؛ ويستجيبون للحملات «المشوّقة» و«المواكبة للصيحات» أكثر من غيرها. واستمر عرض «تحديد السعر» من 26 ديسمبر 2019 ولغاية 8 فبراير 2020، مما أفسح المجال للمتسوقين لاختيار السعر الذي يريدون دفعه، مقابل أكثر من 100 منتج حصري معروض على الموقع الإلكتروني المخصص للعرض.