عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
اكتشف العلماء أن استخدام طريقة الواقع الافتراضي يساعد في تأهيل الأطفال المصابين بالتوحد في نحو 45 في المائة من الحالات بشكل دائم.
وطور الأخصائيون بجامعة نيوكاسل الإنجليزية ما أطلقوا عليه «الغرفة الزرقاء Blue Room» حيث أنشأوا بيئة آمنة للمتوحدين لينغمسوا بأنفسهم بلطف في المواقف العصيبة، ويجدون طريقهم من خلال سيناريوهات مختلفة لمواجهة مخاوفهم ورهابهم تحت إشراف المعالجين.
الطريقة التي نشرها الموقع الإلكتروني dailymail، أظهرت نتائج إيجابية بالفعل بعد تطبيقها، إذ يُعتقد أن الرهاب يؤثر على نحو 25 في المائة من الأطفال المصابين بالتوحد، كما يعتقد الباحثون أنه يمكن علاج نصفهم بالواقع الافتراضي.
وأنشأ فريق البحث بيئات افتراضية لا تتطلب نظارات استكشافية، للتعامل مع أنواع معينة من الفوبيا تشمل الدبابير والمصاعد والظلام والطيران والدمى والبالونات والنقل العام والمدرسة والتجول بين الغرف.
ووجد البحث الذي نشر في دورية التوحد واضطرابات النمو أن 45 في المائة من المرضى الشباب استفادوا من التأهيل بعد ستة أشهر.
