عدن (الاتحاد)
احتضنت العاصمة الأردنية عمّان، يومي أمس وأمس الأول، اجتماعاً «يمنياً - يميناً» برعاية المبعوث الأممي، مارتن جريفيث، لبحث سبُل استئناف العملية السياسية.
وقالت مصادر مشاركة في الاجتماع لـ«الاتحاد»: إن «النقاشات تركزت حول عدة ملفات رئيسية لتحليل الوضع الحالي في اليمن، والتحديات التي تواجه استئناف العملية السياسية، خصوصاً مع انهيار الهدن غير المعلنة التي شهدتها البلد خلال الأشهر الأخيرة». ولفتت المصادر، إلى أن المجتمعين تطرقوا إلى الخطوات المتواضعة الأخيرة لبناء الثقة بين الأطراف اليمنية، فيما يخص عملية تبادل الأسرى، واستئناف الرحلات الجوية الإنسانية عبر مطار صنعاء، وتطبيق آلية دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغذائية إلى ميناء الحديدة، وتحصيل إيرادات الجمارك لصالح دفع رواتب موظفي الدولة المتوقفة.
وأكدت المصادر، أن المجتمعين أكدوا أن التأخر في استئناف العملية السياسية باليمن، سيولد دورة جديدة من العنف والتصعيد، وستنعكس سلباً في أعداد الضحايا الذين يسقطون بشكل يومي.
وأشارت المصادر، إلى أن الأطراف المشاركة في الاجتماع، أكدوا على ضرورة تشكيل أرضية صحيحة للعملية السياسية، وإزالة كافة العراقيل التي تحول دون الدخول في مفاوضات قادمة دون شروط مسبقة.