الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الملكي.. نهاية جيل !

الملكي.. نهاية جيل !
29 فبراير 2020 00:06

أنور إبراهيم (القاهرة)

منذ أسبوعين فقط كان ريال مدريد يعيش حالة من النشوة والتفاؤل والانتعاش بفضل نتائجه الإيجابية في مسابقة الدوري الإسباني «الليجا» وتصدره للقمة، وكانت الأمور تسير في مصلحته، بعد أن اتسع الفارق بينه وبين منافسه اللدود برشلونة إلى 5 نقاط كاملة، ولكن فرحة الملكي بالصدارة لم تستمر طويلاً، إذ خسر في آخر مباراة له في الدوري على أرضه ووسط جماهيره من فريق ليفانتي (صفر/‏‏1)، ومن قبلها تعادل مع سيلتا فيجو (2/‏‏2)، ليفقد بذلك 5 نقاط في مباراتين، في الوقت الذي فاز فيه برشلونة على إيبار بخماسية نظيفة لينقلب الحال، ويتصدر البارسا المسابقة بفارق نقطتين (55 نقطة مقابل 53 نقطة للريال)، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أصيب نجمه البلجيكي إيدن هازارد مجدداً ليحرم الفريق من جهوده ربما لنهاية الموسم، ثم ازدادت الأمور سوءاً عندما خسر الريال مجدداً وسط جماهيره في السانتياجو برنابيو في دوري الأبطال «الشامبيونزليج» أمام مانشستر سيتي 2/‏‏1 ليخطو السيتي خطوة كبيرة نحو التأهل لدور الثمانية في هذه البطولة، ولتتضاءل فرص«الملكي» في استكمال المشوار، في نفس الوقت الذي بات فيه مطالباً بأن يفوز غداً على منافسه الأبدي برشلونة في كلاسيكو الأرض، إذا كان يريد أن يحافظ على فرصه في استمرار المنافسة على صدارة الليجا.
صحيفة «ليكيب» التي استهلت تقريرها عن الفريق الملكي بهذه السطور، قالت أيضاً إن المواجهة بين ريال مدريد والبارسا ستكون بمثابة مؤشر مهم لمعرفة ما إذا كان الريال بمقدوره تجاوز إخفاقاته الأخيرة والانطلاق مجدداً نحو المنافسة على لقب الليجا، واستعادة توازنه المفقود، أم إنها ستضعف فرصه وتعمق جراحه. وعزت الصحيفة الفرنسية ما يحدث للميرينجي إلى تراجع مستوى لاعبي جيله الذهبي الذي حقق أهم الانتصارات للفريق بقيادة سيرجيو راموس ولوكا مودريتش ومارسيلو وبنزيمة وتوني كروس والآخرين. وقالت: هذا الجيل الملقب بجيل الانتصارات المدوية فقد على ما يبدو نغمة الإلهام وطاقة الإبداع، والقدرة على الإبهار. وأضافت الصحيفة: الريال يمر في الوقت الحالي بأسوأ لحظة في مشواره هذا الموسم، وأصبح مطالباً بأن يكون أو لا يكون. ومن هذا المنطلق أشارت الصحيفة أيضاً إلى أن لقاء العودة ضد مانشستر سيتي يوم 17 مارس المقبل سيكون «محكاً» آخر لمدى قدرة الفريق الملكي على العودة للحياة مرة أخرى، في ظل غياب قائده ونجم خط دفاعه سيرجيو راموس الذي طرد في مباراة الذهاب، وألمحت الصحيفة إلى صعوبة تحقيق ريمونتادا في معقل السيتي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©