الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كايو: لست مزاجياً وأنتظر مساعدة «الساحر»!

كايو: لست مزاجياً وأنتظر مساعدة «الساحر»!
1 مارس 2020 00:12

علي معالي (الشارقة)

كشف البرازيلي كايو لوكاس، في أول حوار بعد العودة إلى ملاعبنا، بقميص الشارقة هذه المرة، بعد 3 مواسم قضاها مع العين، عن الطموحات الكبيرة التي يبحث عنها في «بيت الملك»، مؤكداً أنه عندما بدأت المفاوضات معه، فكر في البداية في جمهور «الزعيم»، وأيضاً كيفية صناعة تاريخ جديد له مع الفريق الحالي.
تطرق كايو إلى العديد من النقاط، منها علاقته مع عمر عبدالرحمن لاعب الجزيرة، والفترة غير السعيدة مع بنفيكا البرتغالي، وتناول جمهور الشارقة، وعلي مبخوت مهاجم الجزيرة، و«الساحر» البرازيلي إيجور كورونادو الذي وجه إليه رسالة خاصة.
في البداية، قال كايو: سعادتي كبيرة بعودتي مجدداً إلى الملاعب الإماراتية، وتحديداً نادي الشارقة، والطريقة التي وجدتها في استقبالي من زملائي بالفريق، وأظهرت الانسجام الكبير في أقل من 30 يوماً، وحالياً أعمل بمنتهى الجدية، وأبذل قصارى جهدي في التدريبات والمباريات، لمساعدة الفريق بالشكل المناسب والمثالي حتى نهاية الموسم.
وأضاف: جئت إلى الشارقة، لأنهم أظهروا لي مشروعهم الكامل، وما يرغبون فيه، لذلك فإن رغبتي كبيرة بأن أكون جزءاً من المشروع، والوحدة فاوضني أيضاً.
وقال: فكرت فور التوجه إلى الشارقة، في جمهور العين، ولكنها كرة القدم وعالم الاحتراف، ومن الطبيعي ارتداء قميص أكثر من نادٍ، لأن هذه الأشياء أصبحت عادية في الزمن الحالي، وكنت متابعاً لدوري الخليج العربي بصفة دائمة، وشاهدت الشارقة كثيراً في الموسم الماضي، وتفاجأت بما يقدمه من مستوى رائع، ويستحق من خلاله التتويج باللقب، «الملك» يملك إمكانيات عالية، ولاعبين على أعلى مستوى، وأصبح الفريق يقاتل من أجل الألقاب والمراكز الأولى، وسعادتي أكبر حالياً، لأنني أحاول مساعدة الشارقة لبلوغ هذه الأهداف.
وتحدث كايو عن مدى قدرة الشارقة على الحفاظ بلقب بطل الدوري، وقال: بكل تأكيد، وهناك 9 مباريات، والفرص متاحة، ولم يتم حسم الأمور لمصلحة أي فريق حتى الآن، وليس الشارقة وحده القادر على المنافسة، بل كل الفرق الموجودة في مقدمة الترتيب، لديها رغبة وطموح الفوز بالبطولة أيضاً، وكلنا ننافس، وفي الشارقة نعمل في هذا الإطار.
وعن انتقال عمر عبدالرحمن إلى الجزيرة، قال: تحدثت مع «عموري»، وتمنيت له التوفيق والسعادة مع فريقه الجديد، خاصة أنه لاعب يملك إمكانيات جيدة، وأحد أفضل اللاعبين الذين شاهدتهم يلعبون كرة قدم في الإمارات، ويستحق المكانة التي يتواجد فيها، وانتقل إلى فريق كبير أيضاً، لأنه يملك إمكانيات رائعة.
وأضاف: ليست لي علاقة مطلقاً مع علي مبخوت مهاجم الجزيرة، إلا أنه لاعب ممتاز، وبالنسبة لي فهو أفضل مهاجم في الدولة.
وعن الحديث عن وزنه والزيادة عندما جاء من البرتغال، قال: أراها أشياء عادية في الحياة، باكتساب بعض الدهون، والزيادة أو النقصان في الوزن، إلا أن أهم شيء ألا أتوقف عن العمل، وأن أقدم أقصى جهد، حتى أكون في أفضل الحالات في الملعب، وهو ما أقوم به حالياً. ورفض كايو، مقولة إنه لاعب «مزاجي»، وقال: أسمع هذا الحديث بالفعل، ولكن بالفعل أؤكد أن كرة القدم هي حياتي، ودائماً أقاتل من أجلها، وبغض النظر عما يقال عني، فإنني أكمل مسيرتي بمنتهى القوة، وأريد أن أكون سعيداً مهما تحدث الآخرون عني.
وقال: صنعت لنفسي تاريخاً جيداً للغاية مع العين، وجئت إلى الشارقة لصناعة تاريخ أفضل بالنسبة لي، من خلال بذل الجهد، ومساعدة زملائي بالشكل القوي داخل «المستطيل الأخضر» من مباراة إلى أخرى.
وأضف: لم أكن أعرف إيجور كورونادو من قبل، ورأيته هنا فقط، وسعيد للغاية لأنني ألعب معه في الفريق نفسه، لأنه يملك إمكانيات عالية للغاية، وأطلب منه المساعدة مثلما فعل مع الكثيرين الموسم الماضي، وعلى الرغم من أنني حضرت إلى الشارقة لكي أساعده، فإنني أطلب من إيجور أن يساعدني.
وقال: من منتصف الملعب وحتى الأمام، فإن الشارقة يملك إمكانيات يمكن وصفها بالرائعة، من خلال وجودي مع إيجور ومنديز في أرض الملعب، وهذا مصدر تفاؤل كبير جداً بالنسبة لي، ليس هذا فحسب، بل لدينا حارس مرمى، وهو عادل الحوسني يملك قدرات رائعة، ووسط الملعب كذلك، وأرى أننا في الطريق الصحيح، وفقدنا بعض النقاط، وهو أمر عادي في مجال اللعبة، ونعمل على تعويض النقاط الضائعة.
وعن ملامح اللقب في الموسم الحالي، قال: الفرق التي تحتل المراكز الخمسة الأولى لها القدر نفسه من الاهتمام في المنافسة على البطولة، والفارق ليس كبيراً، وهناك مباريات مواجهة مباشرة بين فرق المقدمة، يتم خلالها حسم الكثير من الأشياء، ومطلوب التفكير في أنفسنا بعيداً عن الآخرين، والنزول إلى الملعب للحصول على النقاط الثلاث في كل مباراة، من دون النظر إلى أي حسابات أخرى.

حلم «السامبا»
شدد كايو لوكاس، على أنه ليس سعيداً بتجربة بنفيكا، وقال: «لا توجد أسباب محددة لعدم تحقيق ما أريده في الدوري البرتغالي، ولم تكن هناك خلافات مع أحد، وعلاقتي جيدة مع المدرب، وما زلت أفكر في كيفية الانضمام إلى منتخب البرازيل».

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©