الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حملة توعية بأضرار السمنة لطلاب المدارس

حملة توعية بأضرار السمنة لطلاب المدارس
4 مارس 2020 01:51

سامي عبد الرؤوف (دبي)

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، عن تنفيذها حملة توعية تمتد حتى نهاية مارس الجاري، تهدف إلى رفع معدل وعي المجتمع عن أضرار السمنة لدى الأطفال واليافعين، وتشجيع أولياء الأمور والمدارس على توفير بيئة داعمة لصحة الطفل.
وأظهرت البيانات الإحصائية التي حصلت «الاتحاد» عليها، أن النسبة العامة للسمنة لدى الأطفال واليافعين بالمدارس في 6 إمارات من دبي وحتى الفجيرة، بلغت 13.40%، وذلك حسب الإمارة والقطاع، سواء الحكومي أو الخاص.
وكشفت هذه البيانات، عن أن نسبة السمنة بإمارة الفجيرة، وصلت إلى 16.3%، وإمارة رأس الخيمة بنسبة 16.2، ثم إمارة الشارقة بنسبة 15.97%، بينما وصلت إلى 10.88%، في دبي، ووصلت في إمارة عجمان إلى 12.89%، وأم القيوين 13.89%، وفقا لنتائج العام الدراسي 2017/‏2018.
وقالت الوزارة لـ «الاتحاد»: «المستهدف الوطني خفض معدلات السمنة لتصبح 12% بين الأطفال (5 – 17 سنة) المصابين بالبدانة على مستوى الدولة بنهاية العام المقبل 2021، وفق ما نصت عليه الأجندة الوطنية».
وأعلنت الوزارة، أنه يجري في الوقت الراهن تحليل نتائج إحصائيات العام الدراسي 2018/‏2019، حسب الإمارة والعمر والجنس ونوع المدرسة، بالإضافة إلى النتائج حسب القطاع، إذا كانت المدرسة حكومية أو خاصة».
وأوضحت أنه بعد الانتهاء من تحليل البيانات والوصول إلى النتائج سيتم تخزيها في نظام «متابعة» الإلكتروني المختص بجمع البيانات الخاصة بالسمنة، وزيادة الوزن للطلبة في المدارس الحكومية والخاصة، وذلك لوضع البرامج التوعوية والتدخلية لتحقيق مستهدف الأجندة الوطنية لعام 2021».
وأشارت الوزارة، إلى أن حملة التوعية الحالية لطلبة المدارس، تقدم لأول مرة بطريقة مبتكرة من خلال فيديو توعوي يعرض قصة الطفل الإماراتي «مانع» والشخصية الخيالية «تختوخ»التي تمثل السمنة ودور الخيارات الصحية في مكافحة السمنة.
وقالت: تتميز هذه اللعبة التوعوية، بأنها تعتمد على الواقع الافتراضي بهدف تعريف الأطفال على الأطعمة الصحية بطريقة مسلية ومبتكرة، وقد كان لذلك أثر كبير وإيجابي على أفكار ومفاهيم طلبة المدارس المستهدفة».
وذكرت الوزارة، أن حملة «مانع وتختوخ» تتضمن نشر رسائل توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعية وإعلانات إذاعية وفعاليات مجتمعية، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين لنشر محتويات الحملة، مؤكدة أهمية التعاون المشترك والمثمر بين الجهات المعنية الرامي إلى تحفيز مشاركة كافة قطاعات الدولة في دعم تحقيق مؤشرات الأنماط الحياة الصحية ضمن الأجندة الوطنية 2021، والذي من شأنه أن يعود بالصحة والإيجابية على المجتمع الإماراتي.
وأكدت الوزارة سعيها من خلال الفعاليات إلى تنفيذ خطة عمل وطنية وفق أطر زمنية ومؤشرات تقييم تمهد البيئة المناسبة لتشجيع الأفراد والأسر على اتباع أسلوب حياة صحي للتعامل مع تحدي السمنة، بما ينسجم مع استراتيجية الوزارة بتعزيز أنماط الحياة الصحية لمجتمع دولة الإمارات للحد من الأمراض المرتبطة بها.
وأشارت إلى أنها تستهدف تمكين الأفراد، ولاسيما الأطفال من تبني أنماط حياة صحية، مثل ممارسة النشاط البدني والغذاء الصحي، وإكسابهم المهارات اللازمة، وخلق بيئة داعمة للصحة «بيئية وتشريعية»، ومشاركة المجتمعات ومؤسسات المجتمع المدني في برامج تعزيز الصحة.
ولفتت الوزارة، إلى الدور الكبير للفريق التنفيذي لأنماط الحياة الصحية، والتي تشمل العديد من المؤشرات، من بينها مؤشر السمنة لدى الأطفال، وكذلك دور الفريق الفني للسمنة، في وضع الخطط التشغيلية لبرامج مكافحة السمنة بين الأطفال، وكذلك وضع آليات لتفعيل البرامج والأنشطة لمكافحة السمنة بين الأطفال، بالإضافة إلى تقييم ومتابعة الأنشطة المتعلقة بمكافحة السمنة بين الأطفال.
وذكرت الوزارة، أنه يوجد حالياً 6 برامج وطنية لمكافحة السمنة والتوعية بمخاطرها، وهي: تعزيز الغذاء الصحي، والرعاية قبل الحمل، وتعزيز النظام الغذائي والنشاط البدني في مرحلة الطفولة، ثم تعزيز صحة الأطفال واليافعين في سن الدراسة، والتركيز على تغذيتهم ونشاطهم البدني.
وأشارت إلى أنها تضم كذلك مبادرتين لتعزيز النشاط البدني، وبرنامج التدخل المبكر للأطفال واليافعين اللذين يعانون صعوبات إدارة الوزن.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©