عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
بدأت مؤسسة التنمية الأسرية تنفيذ خدمة المهارات الوالدية الفاعلة في جميع مراكزها المنتشرة بإمارة أبوظبي، وتهدف الخدمة إلى تعزيز دور الأسرة في حماية النشء من الانحراف، وتوضح أهمية تنشئة الأبناء في بيئة أسرية إيجابية للمحافظة على الصحة الاجتماعية النفسية والعقلية والبدنية، وتمنح الأبناء المرونة الكافية للتكيف مع محيطهم الاجتماعي، بالإضافة إلى الحد من الأنماط السلوكية غير السوية، بالإضافة إلى غرس القيم الصالحة في أفكارهم وسلوكياتهم في مرحلة عمرية مبكرة.
وتتضمن خدمة تنمية المهارات الوالدية الفاعلة عددا من المحاور والمجالات وهي: تنمية المهارات الوالدية الأساسية، وتنمية المهارات الوالدية في مرحلة الطفولة المبكرة، وتنمية المهارات الوالدية في مرحلة الطفولة المتوسطة، وتنمية المهارات الوالدية في مرحلة المراهقة، وورشة قيم خبراتك الوالدية، بالإضافة إلى المشاركة في ورش تعزيز دور الرجل في الوالدية الإيجابية.
وتركز خدمة تنمية المهارات الوالدية مرحلة الطفولة المبكرة على تنمية معارف واتجاهات ومهارات الآباء أو القائمين على رعاية الأبناء، لفهم سلوكيات أبنائهم وطرائق التعامل السليم معهم في مرحلة الطفولة المبكرة «منذ الولادة وحتى 5 سنوات»، من خلال تطبيق المهارات الوالدية الفاعلة في تلبية احتياجات طفلك من البنية المعرفية والدفء العاطفي في مرحلة الطفولة المبكرة، وتطبيق آلية حل المشكلات التي تواجه أولياء الأمور مع أطفالهم في مرحلة الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى كيفية الاستجابة لطفلك وفق نهج الانضباط الايجابي لتعزيز التواصل والعلاقات الفاعلة مع طفلك في مرحلة الطفولة المبكرة.
أما المهارات الوالدية الأساسية فتركز على تطبيق نهج التربية الأساسي وأثرها على بناء شخصية الطفل، وإعادة تقييم أهدافه التربوية وأحلامه لأبنائه على المديين القريب والبعيد، وتقييم علاقاته بأبنائه ووضع خطة لتعزيز علاقاته الوالدية، وتطبيق المهارات التي تمكنه من تحقيق الدفء العاطفي والبنية المعرفية لبناء علاقات والدية فاعلة، كما يعتبر الآباء والأمهات والمدرسون والمختصون الاجتماعيون في المدارس من القائمين على رعاية الأطفال، لهم الدور الأساسي في إكساب الأطفال المعارف وبناء علاقات إيجابية مع أبنائهم.
وتتبع خدمة التربية بالانضباط الإيجابي نهج يحترم الطفل كفرد متعلم ويركز على الحلول التربوية وفق احتياجات الطفل النمائية العاطفية والمعرفية، بالإضافة إلى توفير أساس قوي للوالدين لتطبيقه خلال كافة تعاملاتهم مع أبنائهم.
