الأحد 19 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

انطلاق «فرسان التسامح» في منطقة الظفرة

انطلاق «فرسان التسامح» في منطقة الظفرة
4 مارس 2019 03:26

أبوظبي (الاتحاد)

أطلقت أمس وزارة التسامح الدورة الثانية من برنامجها المبتكر «فرسان التسامح» بمنطقة الظفرة والذي يستمر على مدى 3 أيام برعاية ودعم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، ومشاركة أكثر من 20 جهة اتحادية ومحلية، بهدف إعداد أكثر من 45 من فرسان وفارسات التسامح من مختلف مؤسسات الدولة.
وركز البرنامج في يومه الأول على تقديم المفاهيم الأساسية للتسامح، وإعداد المشاركين وتمكينهم من توظيف المفاتيح الستة للشخصية المتسامحة، وهي: التعارف، والحوار وتحمل المسؤولية، والقدرة على التعامل مع التحديات والعمل الجماعي والتعاطف.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك: إن هذا البرنامج الفريد من نوعه «فرسان التسامح» حقق نجاحات كبيرة خلال المرحلة السابقة عقب تخريج الدفعة الأولى منه والتي اشتملت على 45 شاباً وفتاة من مختلف إمارات الدولة، والذين تقدموا بالعديد من المبادرات التي يتم توظيفها في خدمة قضايا التسامح في المجتمع، مؤكداً أن اهتمام كافة مؤسسات الدولة وجميع فئات المجتمع بتعزيز التسامح، والتزامهم بعمل كل ما يمكن لتحقيق أهداف القيادة الرشيدة ومساعيها النبيلة، مكن البرنامج من تحقيق معدلات نجاح عالية، حيث استطاع فرسان التسامح تقديم العديد من الأفكار المبتكرة ووضعها حيز التنفيذ بهدف تعزز التسامح في البيئة المحلية، وعلى مستوى الدولة.
وأكد معاليه أن برنامج فرسان التسامح يعد أحد المبادرات التي تحفز على الابتكار في مجالات التسامح لتوعية الجميع بالفرص المتاحة أمامهم للمشاركة الفاعلة في تنمية المجتمع، وحفزهم على تحمل مسؤولياتهم في تنمية قيم الخير والعطاء، بحيث يتحول التسامح والسلوك الحميد إلى وسيلة لتحقيق القوة والترابط في نسيج المجتمع والاحتفاء بالمواطنة الصالحة، إضافة إلى حماية كافة فئات المجتمع من الأفكار السلبية وتحويلهم إلى طاقة إيجابية في تنمية الوطن.
وقال معاليه: إن هذا البرنامج يعتمد على عدة اعتبارات مهمة أولها هو أن نشر قيم التسامح والتعايش على أن تكون البداية مع الفرد، ثم في البيئة المحلية، ثم في الوطن بشكل عام، وصولاً إلى العالم أجمع. أما الاعتبار الثاني، فهو أن نشر قيم التسامح والتعايش هو مسؤولية المجتمع كله، بجميع أفراده ومؤسساته، وثالثها هو أن الإمارات تحظى بتجربة عالمية ناجحة في التعايش والتسامح، تجسدت في أقوال وأعمال مؤسس الدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، أما الاعتبار الرابع فهو الإدراك المتزايد، بأهمية تعبئة جهود الجميع من أجل تحقيق الخير والرخاء في المجتمع والعالم، وتوعيتهم بمخاطر الإرهاب والتطرف والتشدد، ودعم قدراتهم على مواجهة هذه المخاطر، بقدرة وثقة وتفاؤل بالمستقبل.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©