عدد اليوم
إبراهيم سليم - أبوظبي
أكدت الدكتورة آمنة الضحاك وكيل وزارة مساعد لقطاع الرعاية والأنشطة في وزارة التربية والتعليم اتخاذ تدابير وقائية على 4 محاور شملت تقديم إجازة الربيع وتطبيق الدراسة عن بعد وتعليق العمل بالحضانات مؤقتاً لضمان سلامتهم وتعليق جميع الرحلات المدرسية داخل وخارج الدولة، لافتة إلى أن الوزارة تنفذ حالياً، برنامج تعقيم جميع مدارس الدولة والحافلات المدرسية، وبلغ إجمالي المباني المعقمة حتى الآن 620 مبنى، فيما بلغ عدد الحافلات المعقمة 6 آلاف حافلة. جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية التي نظمها المجلس الوطني للإعلام حول آخر مستجدات الإجراءات الاحترازية المتعلقة بفيروس «كوفيد 19» في القطاعين الصحي والتعليمي بحضور الدكتورة ندى المرزوقي مدير إدارة الطب الوقائي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وكشف خلالها عن آخر التطورات والاحترازات التي قامت بها الدولة، فيما يتعلق بالإجراءات الصحية، وما يخص قطاع التعليم.
وأكدت الإحاطة أن الطلبة المشاركين في طواف الإمارات تم وضعهم وأسرهم تحت الملاحظة كإجراء احترازي، داعية إلى تجاهل الشائعات وعدم تداولها ومتابعة المستجدات من القنوات الرسمية.
وأكدت الدكتورة ندى المرزوقي أن الحفاظ على أمن المجتمع أولوية قصوى للوزارة، مشيرة إلى أن جميع الإجراءات التي تم اتخاذها تهدف للحد من انتشار فيروس كورونا، وتم تنفيذها وفق بروتوكولات معتمدة من الصحة العالمية، مشيرة إلى أن عدد الحالات المؤكدة حالياً إصابتها بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» بلغ 45 حالة 7 منها تماثلت للشفاء، وحالتان في العناية المركزة، وباقي الحالات وضعها مستقر.
وأشارت إلى أن وزارة الصحة تتبع إجراءات منظمة الصحة العالمية من فحص المخالطين للمصابين، وتم فحص المخالطين لحالتي الإصابة اللتين تم اكتشافهما في طواف الإمارات، بلغت الحالات المخالطة لهما 26 شخصاً من نزلاء الفندق و56 رياضياً و236 موظفاً، وتم فحصهم وحالياً في انتظار النتائج، لافتة إلى رفد القطاع الصحي والمختبرات بأحدث الأجهزة، حيث تم توزيع 32 جهازاً للكشف الحراري بالمنافذ على مستوى الدولة لفحص القادمين لاحتواء الفيروس بجانب طواقم طبية قوامها 700 شخص يعملون على مدار الساعة، مع تجهيز حجر صحي للتأكد من خلو الأشخاص من الفيروس، مشيرة إلى فحص جميع القادمين من خلال الكاشف الحراري وهناك منظومة متطورة للفحص والترصد الوقائي.
وأكدت آمنة الضحاك، أن الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم، الخاصة بفيروس كورونا، كانت جميعها احترازية ووقائية لضمان سلامة الميدان التربوي والمجتمع، واستعرضت، خلال الإحاطة، آخر المستجدات فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية والتدابير لتوفير الحماية للطلبة والتي تُعد أولوية قصوى، مشيرة إلى وجود تعاون مع وزارة الصحة والجهات ذات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات اللازمة واتخاذ قرارات تضمن صحة الطلبة. ولفتت إلى أن الوزارة تتعاون مع مبادرة محمد بن راشد للتعليم الذكي، ما أسهم في جاهزية 620 مدرسة حكومية لتطبيق التعليم عن بعد، كما تم تدريب 508 مديري مدارس على هذه المبادرة، وتنفيذ 1196 ورشة تدريبية للتعليم عن بعد، فيما بات 168 ألف طالب بمدارس الدولة جاهزين ومؤهلين لتلقي منظومة التعليم عن بعد، إضافة إلى 23 ألف طالب بالجامعات.
وذكرت أن الإجراءات الاحترازية، للوقاية من «كورونا» شملت تدريب 4590 سائقاً ومشرفاً، و667 ممرضاً وممرضة مؤهلين للتعامل مع أي طارئ وتنفيذ أكثر من 700 زيارة للمدارس، مشيرة إلى أن الوزارة لاتزال تعمل على رفع معدلات الوعي، مؤكدة أن غرف العزل مجهزة بطريقة تضمن عدم انتقال الفيروس.
