عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
كشفت جهات محلية ومؤسسات تعليمية عن ابتكاراتها التقنية التي تخدم قطاع البيئة والمحيطات، وتعزز من استدامة منظومة الاقتصاد الأزرق الذي يسهم بـ 68% من إجمالي الناتج المحلي، من بينها تطبيق ذكي لوزارة التغير المناخي والبيئة للسياحة البيئية. وتضمنت المشاريع الابتكارية المشاركة في معرض التكنولوجيا الزرقاء المصاحب لفعاليات الأسبوع الأزرق وقمة المحيطات، روبوتاً على شكل أخطبوط لاستكشاف قاع البحار والمحيطات، وتطبيقاً ذكياً للسياحة البيئية، وأنظمة لحماية الشعاب المرجانية من الابيضاض. ولفتت الطالبة في جامعة زايد، لولوة عبدالصمد، إلى تطويرهم نظامين لإعادة إحياء وحماية الشعب المرجانية من الابيضاض، عبر توفير بيئة مناسبة لهم، من خلال درجات حرارة مناسبة ومياه غير ملوثة.
وأوضحت أن أحد النظامين يعتمد على أخذ الشعاب المرجانية حديثة الولادة، ومن ثم وضعها في نظام خاص إلى أن تنمو بصورة طبيعية، ويتم ردها مرة أخرى إلى البحر.
من جهة أخرى، ابتكرت جامعة خليفة أنظمة مختلفة لاستكشاف قاع البحار والمحيطات، منها روبوت على شكل أخطبوط، وغواصة تتمكن من الإبحار إلى باطن البحر حتى مسافة 50 متراً، ويمكنها التحرك بسرعة متر لكل ثانية. وصممت أرجل الروبوت من السيلكون والبكتيريا، ويحمل مجسات ذكية وكاميرات، تسهم في رصد الكائنات البحرية وتجمع معلومات عن جودة المياه البحرية، بما فيها درجات الحرارة، فيما يمكن إعادة تشكيل النظام إلى أشكال أخرى يمكنها التحرك بسهولة تحت سطح الماء.
أما وزارة التغير المناخي والبيئة، فطورت تطبيقاً ذكياً للسياحة البيئية يتيح للمستخدمين التعرف إلى مواقع المحميات البيئية الطبيعية المتاحة للزيارة ومواعيد الزيارة، وغيرها من المعلومات المهمة.
كما أطلقت الوزارة مشروعاً يسهم في إنتاج سلالة متطورة من الشعاب المرجانية تتمكن من مقاومة التغيرات المناخية، والحد من ابيضاضها، والتي تشكل موئلاً مهماً للأسماك البحرية.
