عدد اليوم
تحرير الأمير (دبي)
اختلس سائق آسيوي في السابعة والعشرين من عمره، 662 ألف درهم من الشركة التي يعمل بها وفر هارباً خارج الدولة قبل أن يتم كشف عملية السرقة، حيث نظرت محكمة جنايات دبي قضيته، أمس.
وتعود تفاصيل القضية إلى يونيو 2015 عندما أبلغ محاسب إحدى الشركات عن واقعتي سرقة تقدر بـ 662 ألف درهم تبين أن فاعلها سائق من الشركة نفسها، وأفاد خلال التحقيقات بأن المتهم يتسلم الحوالات البنكية التي تخص التعاملات مع شركات خارج الدولة، وبشأن الواقعة كان يوجد مبلغ 500 ألف درهم مستحق من شركة آسيوية وذهب لتسلمه، فطلبوا منه اسم أحد الأشخاص ليصدر الشيك باسمه، فزودوهم باسمه وبالفعل ذهب إلى البنك التابع لتلك الدولة وصرف المبلغ، لكنه أبلغ محاسب الشركة بأنه ذهب إلى البنك لكنهم أجلوا صرف الشيك بسبب الحصار الاقتصادي على البلد التابع له البنك، ومن ثم لا توجد سيولة كافية، وكرر المتهم نفس العذر على مدار ثلاثة أيام متتالية، ثم بعدها انقطع عن العمل، فاتصل به الشاهد، لكن الهاتف كان مغلقاً، فساورته الشكوك، ليكتشف لاحقاً أن المتهم سرق جواز سفره واختلس أيضاً 162 ألف درهم من الشركة، إضافة إلى قيمة الشيك 500 ألف درهم، وبمراجعة الجهات المختصة تبين أنه هرب خارج البلاد، وبمراجعة البنك تبين أن المتهم قام أيضاً بصرف الشيك باسمه قبل فراره.
