عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
ثمن سعيد عبدالغفار حسين الأمين العام للهيئة العامة للرياضة جهود اللجنة المنظمة لمنتدى الإمارات للمنشآت الرياضية، الذي نظمته الهيئة فبراير الماضي تحت رعاية معالي محمد خلفان الرميثي رئيس الهيئة العامة للرياضة، وبحضور ومشاركة عدد من أبرز القيادات الرياضية والشخصيات المتخصصة في مجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي بالمنشآت الرياضية من داخل الدولة وخارجها.
وقال عبدالغفار: «نقدر النجاح الكبير لأعمال المنتدى، الذي يعد هو الأبرز من نوعه على مستوى المنطقة في المجال الرياضي والهادف إلى تأييد فلسفة ومصطلح الابتكار والذكاء الاصطناعي وعلاقتهما بالرياضة، والمنشآت الرياضية، والتأكيد على دورهما في تحقيق الثبات الرياضي».
وأضاف: «نجاح المنتدى يقف خلفه فريق شاب من الكوادر الوطنية نفخر به وبما وصل إليه من درجة عالية في تنظيم وإخراج الحدث بالصورة التي لاقت إشادة وإعجاب الجميع، وحققت نجاحاً باهراً على مختلف الأصعدة من حيث ما شهدته جلسات المنتدى من حضور رفيع المستوى، ومتحدثين متخصصين على مستوى عالٍ، ومشاركة الجهات والمؤسسات من خلال المعرض المصاحب، إلى جانب التغطية الإعلامية المتميزة»، مؤكداً أن النجاح الذي تحقق يضع الهيئة وفريق العمل أمام تحدٍّ كبير لتقديم ما هو أفضل في الدورة القادمة من المنتدى.
ومن جهته، وجه خالد عيسى المدفع الأمين العام المساعد للهيئة شكره لفريق العمل الذي أشرف على تنظيم أعمال المنتدى برئاسة أحمد العبدولي مدير مكتب المنشآت الرياضية بالهيئة رئيس فريق المنتدى، بعد الأصداء الإيجابية التي حظي بها منتدى الإمارات للمنشآت الرياضية، ما يعكس النجاح الذي تحقق والوصول للأهداف والغايات التي ستعزز من دور الهيئة العامة للرياضة في السعي مع غيرها من مؤسسات الدولة، والاستفادة من المقاييس والمعايير العالمية في الابتكار والذكاء الاصطناعي، من أجل جيل رياضي ينعم ببيئة خلاقة بمنشآتها وفكرها النير المتميز، المنبثق من فكر باني ومؤسس إمارات الخير زايد الإنسان، عنوان التسامح في عام التسامح.
بدوره أشار أحمد العبدولي مدير مكتب المنشآت الرياضية إلى أن متابعة وتوجيهات القيادة العليا في الهيئة العامة للرياضة وتعاون جميع أعضاء فريق العمل، أثمر عما تحقق من نجاح في نشر الفكر الذكي والابتكاري للمنشآت الرياضية، وتعزيز الشراكة المجتمعية بين القطاعات المعنية بذلك، موجهاً شكره لمعالي محمد خلفان الرميثي، رئيس الهيئة العامة للرياضة ولجميع الرعاة والداعمين والمشاركين، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المختلفة التي أبرزت الحدث بصورة متميزة.
