عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
ينظم مركز سلطان بن زايد بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية 26 مارس الجاري ندوة دولية بعنوان «التسامح فكراً وتطبيقاً.. دولة الإمارات العربية المتحدة أنموذجاً»، وذلك ضمن البرنامج الفكري للمعرض الدولي للكتاب الذي يقام في مكتبة الإسكندرية بمشاركة أكاديميين وباحثين من دولة الإمارات ومصر، وذلك في قاعة المعارض بمركز المؤتمرات في مكتبة الإسكندرية، ويقام على هامش الندوة معرض يضم مجلات وإصدارات المركز.
وتتضمن الندوة جلستي عمل، الأولى افتتاحية وتتضمن كلمة الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، وكلمة الدكتور عبيد علي راشد المنصوري، نائب سمو مدير عام مركز سلطان بن زايد كما تتضمن الجلسة الافتتاحية ورقة عمل للشاعر سعيد بن دري الفلاحي تتناول قصصا ومواقف من تسامح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مع قصيدة شعرية، ويشارك في تقديم الجلسة الأولى كل من الإعلامية شيماء عبدالمنعم عبدالحميد، والإعلامي والشاعر محمود شرف.
وتنعقد الجلسة الثانية بإدارة الإعلامي حسام عبدالقادر، ويتحدث فيها الدكتور محمد عبد الباسط عيد من جمهورية مصر العربية حول «التسامح بين النظرية والتطبيقات»، فيما يقدم الباحث في مركز زايد للدراسات والبحوث الدكتور محمد فاتح زغل مدير تحرير مجلة الإمارات الثقافية ورقة عمل بعنوان «رسالة دولة الإمارات العربية المتحدة في بناء التسامح الثقافي»، يليه الخبير الإعلامي المصري ياسر عبد العزيز، الذي سيقدم ورقة عمل بعنوان «تجليات التسامح في المنظومة الإعلامية بدولة الإمارات العربية المتحدة»، فيما يقدم وليد علاء الدين مدير تحرير مجلة تراث الإماراتية ورقة عمل بعنوان «بين مصر والإمارات التسامح في نسيج الحياة»، وتختتم الندوة بورقة عمل للمؤرخ الدكتور خالد عزب رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية بعنوان «ثنائية الثقافة والتسامح، مؤسسات الثقافة في دولة الإمارات نموذجًا»، ويلي ذلك جلسة حوار ومناقشة ثم قراءة التوصيات.
وأوضح الدكتور عبيد علي راشد المنصوري، أن هذه الندوة العلمية المتخصصة تأتي بتوجيهات من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، لحرصه على مشاركة المركز في الملتقيات العربية، وإدراكا من مركز سلطان بن زايد بأهمية التعاون المشترك لنشر الفكر المستنير والتعريف تفاعلا مع عام التسامح وترسيخا لمكانة أبوظبي كعاصمة عالمية للتسامح، مشيراً إلى أن اختيار مكتبة الإسكندرية لإقامة الندوة جاء لدورها التاريخي وما لها من مكانة في قلوب الإماراتيين قيادة وشعبا على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي كان له الدور البارز في إعادة بنائها.
