"الظبي".. تتفوّق على 200 مطية والناموس إماراتي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة

«مونديال الجودو» ينطلق في أبوظبي بمشاركة قياسية

أمل جمال تُشارك في إدارة نهائي كأس آسيا

حققت عزبة الإمارات المملوكة لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، إنجازاً جديداً في ثاني مشاركة لها بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في المملكة العربية السعودية الشقيقة، بعد تفوّق المطية «الظبي» على أكثر من 200 مطية، وهي مجموع المطايا المشاركة في منافسات يوم أمس، ضمن مسابقة مزاينة الإبل في المهرجان.
واستطاعت «الظبي» وهي واحدة من نوادر الإبل في منطقة الخليج، من تحقيق أعلى نسبة بمقاييس الجمال المعتمدة في مسابقة المزاينة، لتحظى بالمركز الأول والناموس، وتمنح العزبة إنجازاً ذهبياً جديداً لتحافظ عزبة الإمارات على مركزها الأول وتظل متصدرة للمنافسات في أعرق وأهم الميادين داخل دولة الإمارات وخارجها.
وكانت «الظبي» قد تأهلت إلى جانب جميع مطايا عزبة الإمارات المشاركة في هذا الشوط للمنافسة على المركز الأول في المرحلة الأولى من المنافسات، وخلال عرض الإبل المتأهلة أمام منصة العرض التي اكتظت بالجماهير من دولة الإمارات ودول الخليج العربية، لفتت إبل عزبة الإمارات أنظار الجماهير لما تتمتع به من ميزات جمالية خاصة، وكانت «الظبي» هي الأكثر حظاً بترشيحات الجماهير التي تطابقت مع قرار لجان التحكيم باحتلالها المركز الأول.
وبعد إعلان النتائج، عبّر جمهور عزبة الإمارات عن فرحته بهذا الفوز الكبير، ونظم مسيرة مميزة لإبل العزبة شارك فيها عدد كبير من أبناء الإمارات والدول الخليجية الشقيقة، الذين أقاموا حفلاً خاصاً في مخيم عزبة الإمارات بميدان المهرجان، احتفاء بهذا الإنجاز، حيث رددوا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية، وأدوا الرقصات الشعبية تعبيراً عن فرحتهم واعتزازهم بإنجازات عزبة الإمارات، التي تعد الأكبر والأعرق على مستوى المنطقة.
وبهذه المناسبة، هنأ حميد سعيد بولاحج الرميثي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان سلطان بن زايد التراثي، عزبة الإمارات بهذا الإنجاز المميز، وأكد أن هذا الناموس هو ناموس لجميع أبناء الإمارات، وتوجه بالتهنئة والشكر إلى سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، رجل التراث العربي الأول، على رعاية سموه وتوجيهاته الكريمة بالمشاركة في هذا المهرجان الخليجي الكبير، ودعم سموه الدائم لكافة مفردات التراث الخليجي بشكل عام، وتراثنا العريق من الإبل بشكل خاص، وحرص سموه على نشر ثقافة هذا الموروث وتطوير المهرجانات والسباقات الخاصة بالإبل والسعي الدائم لتعريف كافة شعوب العالم بعراقة هذا التراث وأهميته ومكانته في نفوس أبناء المنطقة.