عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
جدد المهندس داوود الهاجري، المدير العام لبلدية دبي، التهنئة بتدشين استاد آل مكتوم بحلته الجديدة، مؤكداً على السعادة بالإنجاز القياسي لأعمال مشروع الملعب في نحو 11 شهراً فقط بدلاً عن عامين، وهو الوقت المحدد لمثل هذه المشاريع الإنشائية الضخمة، حيث تصل المساحة الكلية المبني عليها الاستاد إلى مليون ونصف المليون قدم مربعة (150.000 متر مربع) تقريباً.
ويتسع استاد آل مكتوم بحلته الجديدة لنحو 15 ألف مشجع، وشملت أشغال التطوير المبنى الإداري للنادي وعديد المرافق الأخرى، مثل العيادة الطبية وصالة الجيمانيزيوم والمركز الإعلامي ليتسع لـ200 إعلامي، و4 غرف لتبديل الملابس وغرفتين للحكام ومنظومة إلكترونية متطورة لتعزيز الأمن والسلامة، فيما جرى استخدام الأرضية الأولى من نوعها بالإمارات بنظام «هايد بيرد» للملعب الرئيس، وجرى تصميم الملعب وفق أعلى المواصفات العالمية وباعتماد الاتحاد الآسيوي.
واحتضن استاد آل مكتوم 6 مباريات خلال استضافته لنهائيات كأس آسيا 2019 شملت مباريات كوريا الجنوبية والفلبين، والبحرين وتايلاند، والسعودية ولبنان، والعراق وإيران ضمن الدور الأول «دور المجموعات»، بالإضافة إلى مباراة أخرى في الدور الثاني وأخيرة في الدور ربع النهائي.
وذكر الهاجري أن إنجازات دولة الإمارات ودبي لا تتوقف على صعيد كل المجالات، موضحاً أن تصميم عملية الإنجاز الفريد للملعب بعد إعادة بنائه بالكامل جرت خلال أقل من فترة عام واحد، منذ بداية تدشين المشروع في 21 ديسمبر من العام الماضي.
وقال: «أضفنا نحو ضعف المساحة على الملعب بشكل كامل، وجرى استخدام نحو 325 طناً من الحديد وتغيير منطقة كبار الشخصيات، وتمت مراعاة مواصفات الاتحاد الآسيوي فيما يتعلق بأرضية الملاعب والمرافق الأخرى التي تشمل غرف الملابس والعيادات، والمرافق الأخرى، وتجاوزت تكلفة المشروع بشكل عام حاجز الـ200 مليون درهم».
