عدد اليوم
يوسف العربي (دبي)
تتسارع وتيرة التحول الرقمي في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، بما يضمن إنجاز المزيد من المعاملات الحيوية عن بعد، ومن دون الحاجة إلى الحضور الشخصي، وذلك من خلال الربط مع نظام الهوية الرقمية.
وأكد حمد عبيد المنصوري، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، لـ«الاتحاد»، أن أكثر من 35 جهة خاصة (بنوك وشركات الاتصالات وغيرها)، تقدمت بطلبات الربط مع الهوية الرقمية، حيث يتم التنسيق مع هذه الجهات لتقييم الخدمة وتحديد آلية الربط.
وقال: إن عام 2020 سيشهد إطلاق المزيد من الخدمات الرقمية التي تفوق توقعات المتعاملين باستخدام الهوية الرقمية وخاصية المحفظة الرقمية، حيث يتم التركيز على الخدمات المصرفية، مثل فتح حساب بنك فوري والخدمات المتعلقة بالتحويلات المصرفية و«خدمات الاتصالات»، بما يمكن المتعامل من إنجاز المعاملات من أي مكان وعلى مدار الساعة.
ولفت إلى تسارع الخطى لربط الخدمات الحكومية (الاتحادية والمحلية)، للبدء بالمعاملات الأكثر طلباً من المتعاملين.
وأشار المنصوري، إلى أن «الهيئة» تستهدف زيادة التسجيل في الهوية الرقمية، موضحاً أنه بتضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد اتحادياً ومحلياً، تمكنت الهوية من ربط 77 جهة اتحادية ومحلية وخاصة على الهوية الرقمية، وأكثر من 144 قناة (موقعاً إلكترونياً وتطبيقاً ذكياً).
وتعد «الهوية الرقمية» أول نظام موحد لجميع المواطنين والمقيمين والزوار، يسمح بوصول المستخدمين إلى خدمات الهيئات الحكومية المحلية والاتحادية، وتمكن الهوية الرقمية المتعامل من الدخول، وإتمام معاملاته في أكثر من 5000 خدمة حكومية.
وأوضح، أنه من خلال تفعيل خاصية المحفظة الرقمية في الإمارات، والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم الخاصة باستخدام التعاملات الرقمية، يستطيع المتعامل طلب ومشاركة البيانات، وتقديم الوثائق الرقمية بغرض إنجاز المعاملات بسرعة، ومن دون الحاجة لتقديم وثائق ومستندات ورقية، كما تتضمن أيضاً خدمة التوقيع الرقمي الذي يضمن موثوقية المعاملات في بيئة آمنة.
وقال المنصوري: إن نظام «الهوية الرقمية» المعتمد حالياً في أكثر من 80 تطبيقاً حكومياً، أثبت القدرات الهائلة للعمل الجماعي الحكومي، مشيراً إلى أن مشروع «الهوية الرقمية» الذي تم اعتماده من البنوك، يقلل عملية التزوير والخطأ إلى أقل نسبة ممكنة، حيث يتم تناقل المستندات الموثقة الخاصة بالمعاملة مثل جواز السفر إلكترونياً من جهة موثوقة إلى أخرى بسرية ومن دون تدخل بشري.
«تنظيم الاتصالات» تتيح تطبيقات إضافية للتعلم عن بُعد
أعلنت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، أمس، أنه في سياق إجراءات التعامل مع الظروف المستجدة، وبالتنسيق مع مشغلي الاتصالات في الدولة «اتصالات» و«دو»، تمت إتاحة مجموعة إضافية من التطبيقات لدعم التعلم عن بعد، وذلك بشكل استثنائي وحتى إشعار آخر. وأوضح بيان لـ«الهيئة» أن هذه التطبيقات هي «جوجل هانج آوت ميت» «Google Hangouts Meet»، و«سيسكو ويبكس» «Cisco Webex»، و«أفايا سبيسز» «Avaya Spaces»، و«بلو جينز» «BlueJeans» و«سلاك» «Slack». وذلك إضافة إلى التطبيقات المعلن عن إتاحتها سابقاً، وهي «ميكروسوفت تيمز»، و«سكيب للأعمال» و«زووم» و«بلاك بورد». وأشارت «الهيئة» إلى أنها ستعمل على مراجعة قائمة التطبيقات المتاحة من وقت لآخر.
