السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«المهرجان التراثي السينمائي» جسر ثقافي يمتد بين الحضارات

«المهرجان التراثي السينمائي» جسر ثقافي يمتد بين الحضارات
26 فبراير 2011 20:27
اختتم يوم أمس السبت في القرية التراثية التابعة لـ”نادي تراث الإمارات” أوَّل مهرجان سينمائي مفتوح في أبوظبي، أطلقه معهد جوته لمنطقة الخليج بالتعاون مع شركاء إماراتيين وأوروبيين يوم 23 فبراير بعنوان “المهرجان التراثي السينمائي”، واستمر لغاية يوم 26 فبراير. عرضت خلاله مجموعة مختارة من الأفلام الإماراتية والألمانية والسويسرية التي لاقت الإقبال والإعجاب، وحصدت ثلة من المخرجين والمخرجات جوائز المهرجان. وكان جمهور القرية التراثية قد شاهد على مدى أربع أمسيات مجموعة من الأفلام الروائية والقصيرة تتناول موضوع “الوطن والهوية” وتم دمج هذا المزيج الفريد من الأفلام العربية والأوروبية من قبل أمناء المهرجان مسعود العلي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي، وفيليب براوير، المدير الفني لمهرجان ماكس- أوفلس بزاربروكن. وتمّ عرض كافة الأفلام مع ترجمة إنجليزية على شاشة كبيرة في ساحة القرية التراثية التي استقطبت إلى جانب جمهورها الاعتيادي جمهوراً كبيراً تجاوز الآلاف، أكد إقباله وإعجابه ببرنامج الأفلام الثري، نجاح فكرة المهرجان وإقامته في عرين القرية التراثية الرائعة.. حيث حقق الأهداف التي تطلع إليها بحسب سوزانا شبورر- مديرة معهد جوته لمنطقة الخليج، إذ تقول: “استفاد المهرجان التراثي السينمائي من الجو الخاص للقرية التراثية، فهي رمز للوطن وللبحث عن الهوية. وهي مكان مميز لإيجاد الذات والراحة النفسية في وسط المدينة دائمة التغيير. إضافة إلى أن المهرجان يتناول موضوعي “الوطن والهوية” واللذين يلعبان دوراً مهماً في حياة الجيل الجديد من الإماراتيين. فيما تعكس الأفلام المختارة هذه الجوانب وتحث على نقاش الموروث الثقافي بشكل عام والوطن والهوية بشكل خاص”. ولم يقتصر المهرجان على مجرد كونه مهرجاناً سينمائياً تراثياً فحسب! بل يحمل أيضاً عنصراً أكاديمياً. حيث توضح سوزانا شبورر: “تعاون المهرجان مع كليات التقنية العليا، أتاح الفرصة للطلاب والطالبات للمشاركة النشطة بالمهرجان. وتم إعدادهم من خلال ورشة عمل استمرت مدة أربعة أيام مع الخبير الألماني تيل بروكمان من جامعة “زيورخ”. وقامت مجموعات من الطلاب بالإعداد لأمسيات المهرجان وتقديم الأفلام للجمهور وتوجيههم أثناء أمسيات المهرجان من خلال العروض والمناقشات. كما تم في النهاية اختيار أفضل المجموعات من خلال لجنة التحكيم وتكريمها”. حول برنامج الأفلام التي تم تقديمها يقول إبراهيم الحمادي- مدير القرية التراثية: “تم عرض الأفلام في الأماسي بدءاً بفيلم “كوني مواطناً” للمخرج أندرياس ستيفان “ألماني- إماراتي 2007، 26 دقيقة بالتعاون مع أحمد المزروعي وناصر جبر”. وفيلم “هوب شفيتس” للمخرج فولفيو بيرناسكوني “سويسري 1999، 11 دقيقة”. وفيلم “دار الحي” للمخرج علي مصطفى “إماراتي 2009، 98 دقيقة”. وقام مُنظم المهرجان فيليب براوير بإدارة النقاش مع السينمائيين والحضور. وفي الأمسية الثانية للمهرجان تم عرض فيلم “شيخ الجبل” للمخرج ناصر اليعقوبي “إماراتي 2008، 11 دقيقة”. وفيلم “من، متى، أين” للمخرج وجيه جورج “سويسري 1999، 10 دقائق”. وفيلم “الوطن 3، العاقبة 1” للمخرج إدغار رايتس (ألماني 2004، 100 دقيقة). وتمت المناقشة مع نجوم الفيلم ولجنة أبوظبي للأفلام”. ويسترسل إبراهيم الحمادي مضيفاً برامج الأمسيتين الثالثة والرابعة، ويقول: “في الأمسية الثالثة للمهرجان تم عرض فيلم “ظبيانية - فتيات من أبوظبي” للمخرجة ساندرا شتافل “ألماني- إماراتي 2008، 23 دقيقة بالتعاون بين كل من فاطمة هلال محمد البلوشي وراوية عبد الحكيم المفلاحي”. وفيلم “غريب” للمخرج هاكان سافاش ميكان (ألماني 2007، 18 دقيقة). وفيلم “باب” للمخرج وليد الشحي (إماراتي 2008، 18 دقيقة). وغيرها من الأفلام المختلفة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©