عدد اليوم
الشارقة (الاتحاد)
أعلنت مبادرة «لغتي» دعمها مشروع «العلم نور» الذي يقام تحت إشراف «مجلس الشارقة للتعليم»، بهدف تعليم فئة غير المتعلمات من المواطنات وغيرهن ممن تجاوزن من العمر الـ 20 عاماً وما فوق.
ويأتي هذا الدعم في إطار استراتيجيات «لغتي»، ومسؤولياتها المجتمعية، واستجابة للظروف الراهنة، حيث توّفر 279 جهازاً لوحياً لتوزيعها على منتسبي «العلم نور» حتى تتمكن الدارسات من استكمال تعليمهن من المنازل. وأكد محمد الملا، أمين عام مجلس الشارقة للتعليم، أهمية الشراكة المؤسسية لدعم مبادرات التعليم، لا سيما في ظل الأوقات الصعبة التي يشهدها العالم، مثمناً دور مبادرة لغتي في دعم «العلم نور» بالأجهزة اللوحية، حيث ستوفر للطلبة المشمولين في المبادرة مواصلة تعلمهم من المنازل، وتحفظ أمنهم وسلامتهم.
وشدد الملا على أهمية المبادرة في توفير الأدوات التعليمية اللازمة للمواطنين غير المتعلمين، ممن تجاوزت أعمارهم عشرين عاماً، ودورها في تعزيز المخرجات التعليمية، بما ينسجم مع استراتيجية دولة الإمارات ومشروعها التعليمي الوطني، ويتماشى مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بضرورة تعزيز المنظومة التعليمية، وتطويرها لتكون شاملة لمختلف الأفراد والفئات العمرية.
وقالت بدرية آل علي، مدير مبادرة لغتي: «إن توفير لغتي لـ 279 جهازاً لوحياً، ينسجم مع التوجهات والاستراتيجيات التي تنتهجها إمارة الشارقة نحو تعزيز فرص التعلم ودعم برامج التعليم مدى الحياة، لهذا تؤكد لغتي حق من يفتقرون القدرة على القراءة والكتابة في مواصلة اكتساب المعرفة والتعلم، وهم في منازلهم للمحافظة على أمنهم وسلامتهم».
