"ماجد" سفير التسامح في معرض بالقاهرة

أبوظبي (الاتحاد)

استضاف مشروع التحرير لاونج جوته بالقاهرة معرض «مع ماجد» للفنانة الإماراتية آمنة الحمادي الذي يقام تحت رعاية جمعة مبارك الجنيبي سفير الدولة بمصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وبالتعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير، وبمشاركة «أبوظبي للإعلام».
حضر افتتاح المعرض صالح السعدي المستشار بسفارة الدولة بالقاهرة، والكاتب الصحفي أحمد عمر مؤسس مجلة ماجد، والفنان مصطفى رحمة، والفنان جمعة فرحات رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير، ومشاهير فن الطفل من المثقفين والفنانين. تضمن المعرض أهم ملامح العدد الممتاز لمجلة ماجد، حيث يحتوي على قصص جديدة، أبرزها قصة سفير التسامح التي تتناول فكرة التسامح، من خلال الأحداث اليومية لبطل القصة «ماجد»، والتي تدور في إطار من الإثارة والتشويق، وتناقش مفهوم التسامح من زواياه الإنسانية، بالإضافة إلى عدد من حكايات أمونة المزيونة. وأعربت الفنانة آمنه الحمادي عن سعادتها بأن تكون القاهرة انطلاقة معرض «مع ماجد» لجولة فنية من قلب العالم العربي، وأكدت أن أهم ما يميز المعرض هو عودة مجلة «ماجد» كسفير للتسامح، حيث تروي لنا أقسام المعرض الأخرى أهمية غرس القيم والأخلاقيات الإنسانية السامية، حيث نجد هذا في قسم «الكوميكس» المتنوع وعرض أهم الأغلفة لأمونة المزيونة التي تهتم برسالة القراءة والعلم المستقبلي، بالإضافة إلى رسومات طفولية، وتنوع في جماليات الابتسامة والألوان المرحة.
وأوضحت أن المعرض هو لحظة التقاء حب بين أمونة المزيونة وأصدقائها في مصر، مشيرة إلى أن مجلة «ماجد» ترتبط هذه السنة بفلسفة وقيم شعب الإمارات بنشر التسامح بين الجميع والتأكيد على أهميته لنشر السلام ونبذ العنصرية، ودائماً ما يتحقق هذا بالاهتمام بجيل المستقبل، وبناء واقع أفضل لأطفالنا ومجتمعنا.
وأكدت أن مجلة ماجد تمتاز بمحتوى عالي المستوى، يخاطب عقل ووجدان الطفل بشكل احترافي متنوع في أساليب القصص والمدارس الفنية، مشيرة إلى أن المجلة اهتمت منذ إنشائها بشكل رئيس وعلمي بإعداد جيل واعٍ مثقف، وذلك لتمكينه من أدوات المستقبل ومهارات التطور المتسارع، والتدفق الكثيف للمعلومات، مع التركيز على حماية الأجيال الحالية من التطرف والفكر الهدام.
وأشارت إلى أن مجلة ماجد تسعى إلى تعزيز ثقافة الحوار المنبثق من التراث العربي الأصيل الذي يحمل قيم الحداثة وينادي بحب الإنسانية، ومن هنا كانت لغة الخطاب الموجهة إيجابية، بمشاركة خبراء بعالم الطفل، من كُتاب ورسّامين مُبدعين في العالم العربي، قادرين على إلهام أجيال المستقبل، وإثراء تجاربهم، وتطوير ذائقتهم، وخلق مساحات خاصة لمشاركات الأطفال من خلال نشر إسهاماتهم، وتطوير مواهبهم، في إطار ترفيهي يحترم عقلية ونفسية الطفل، باعتباره فرداً من أسرة تحرير ماجد. وتوجهت الحمادي بالشكر لإدارة أبوظبي للإعلام على الدعم المتواصل لإنجاح المعرض، ورسم خط نجاح متجدد لمجلة ماجد.

أخبار ذات صلة

«أحاديث الجوى».. في اقتفاء أثر القاهرة

بوتين يدعو الشرق الأوسط إلى الابتعاد عن اشتباك كارثي

أحمد عمر: الأعلى توزيعاً في العالم العربي
أشار الكاتب أحمد عمر إلى أنه يتشرف بأنه كان أحد مؤسسي جريدة «الاتحاد»، لافتاً إلى أنه بعد 7 سنوات تم التجهيز لتأسيس وصدور مجلة «ماجد» عام 1979، وحققت نجاحات كبيرة في ذلك الوقت، وكانت الأعلى توزيعاً في العالم العربي في فئتها التي تخاطب الأطفال.
وثمن عمر فكرة معرض «مع ماجد» حول سفراء التسامح، مؤكداً أنها فكرة ذكية جداً، وتعبر عن دور ماجد في العالم العربي، خاصة بعد أن أعلنت دولة الإمارات 2019 عاماً للتسامح، مما يعكس الوجه الحضاري للإمارات التي يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية، يحملون ديانات مختلفة، مشيراً إلى أن مجلة ماجد منذ صدورها، تحمل هذه الرسالة، بما فيها من معانٍ وقيم سامية، وتسعى لتعليمها وترسيخها في أذهان مئات الآلاف من الأطفال. وأكد أن قراء ماجد منذ صدورها في ازدياد، ومشاركاتهم تُعد من أعلى المشاركات على مستوى العالم العربي.