عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت الجلسة الرئيسة لقمة الأطلسي الثالثة أمس في أبوظبي، أن الابتكار والتكنولوجيا المسار الرئيس لقطاع الطاقة مستقبلاً، متناولة تحديات قطاع الطاقة والفرص المتوافرة والتوترات الجيوسياسية وتوقعات النمو الاقتصادي، حيث استعرض مارنتس مورينز، وزير الطاقة السابق في الولايات المتحدة، رحلة النفط في أميركا قائلاً: «هناك زيادة في قدرات الولايات المتحدة من الطاقة، وتنتح حوالي 1.5 مليون برميل بترول يومياً، ورغم ذلك لا يحدث اكتفاء ذاتي، وستظل أميركا مستوردة والغاز كان أقل انبعاثات كربونية الأعوام الأخيرة».
وأكد مورينز، أن الطريقة المثلى لإدارة ملف الطاقة هي توافر الوقود، ما يعني ضرورة البحث عن حلول فيما يتعلق بتخزين الطاقة لفترات طويلة، لافتاً إلى ضرورة تجريب طرق جديدة لاستخدامات وقود أقل في الانبعاثات الكربونية والتفكير في البيئة المحيطة، مع إعادة التدوير والاستخدام.
وأضاف: يحتاج العالم إلى التركيز على التغيير في تعريف الوقود وفي طريقة الاستثمارات في الطاقة، والابتكار في التكنولوجيا والسياسات وفي الأعمال، مطالباً بجدية العمل لتقليل المخاطر وضرورة التركيز على التكنولوجيا لتعديد مصادر الطاقة.
وأوضح أن عملية التحول في مجال الطاقة لن تكون ناجحة من دون التركيز على التحاق الدول والمجتمعات بالتكنولوجيا الجديدة وتوفير الجودة، والتركيز على التكلفة في توفير الكهرباء قليلة الكربون، وأن تكون لدينا تكنولوجيا ذات تكلفة بسيطة أو منعدمة التكلفة بالنسبة للكربون، ما يستلزم تغييرات تشريعية وتغير السياسات في الكثير من المناطق.
من جهتها، قالت ممثلة شركة سيمنز المشاركة في الجلسة الرئيسة، إن خطتهم هي «التركيز على الأنظمة المستخدمة، والتكنولوجيا في إنتاج الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية، خاصة أن التكنولوجيا وراء كل شيء، ولا بد أن تكون هناك مرونة لتطوير التكنولوجيا».
