عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
أعلن «إكسبو 2020» ووزارة التربية والتعليم عن مشروع مشترك للمتطوعين لتمكين طلبة المدارس من الاشتراك في البرنامج، كما تم التأكيد على تكثيف الجهود مع برنامج إكسبو للمدارس مع التشديد على أهمية زيارات الطلبة إلى إكسبو 2020.
جاء ذلك خلال استقبال معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لمكتب إكسبو 2020 دبي، لمعالي جميلة بنت سالم المهيري، وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، أمس، في مقر إكسبو 2020 دبي، حيث يتم عقد اجتماعات بصفة دورية بين الوزارة وبرنامج إكسبو للمدارس لتوحيد الرؤى والتعاون وتنسيق المتطلبات التشغيلية واللوجستية، وتسهيل الزيارات من كافة مدارس الدولة إلى إكسبو 2020 لضمان زيارات تعليمية ممتعة للطلبة ومكملة للمناهج الدراسية خلال فعاليات إكسبو الدولي المقبلة.
وأوضحت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي: «رحبنا اليوم بمعالي جميلة المهيري التي زارتنا لتؤكد من جديد على تضافر كل مؤسسات الدولة ووقوفها وراء هذا المشروع الوطني، إكسبو 2020 دبي. إن التعاون قائم بالفعل بين إكسبو ووزارة التربية والتعليم من خلال برامج وفعاليات إكسبو المعنية بالمدارس، واليوم جاء هذا الإعلان من جانب الوزارة فيما يخص التطوع في إكسبو 2020 دبي ليعزز إمكانية استقطاب أكبر عدد من طلاب المدارس للاستفادة من هذه التجربة الفريدة وتطوير معارفهم في المجالات العلمية والثقافية والابتكار».
وأعربت معالي جميلة المهيري عن سعادتها بهذه الزيارة، التي تأتي لتوثق مزيداً من التشاركية والعمل المثمر بين الطرفين، والذي يصب في خدمة الوطن ومسارات تقدمه، معلنة عن انضمامها لبرنامج إكسبو للمدارس، كمتطوعة بجانب 3 آلاف من أعضاء الأسرة التربوية الذين أعلنوا عن رغبتهم الكبيرة في الانضمام للبرنامج، وهي خطوة تسعى من خلالها الوزارة إلى تقديم الإضافة لهذا الحدث الوطني الذي يتطلب تكاتف الجهود، والعمل بروح الفريق الواحد.
وأكدت المهيري خلال اللقاء، التزام وحرص وزارة التربية على دعم برنامج إكسبو للمدارس الذي يركز على أهمية تحقيق بيئة تفاعلية مثلى مع المجتمع المدرسي، من خلال حشد الطاقات والجهود التربوية وتكريس أنماط حديثة ومبتكرة من الفعاليات والأنشطة الهادفة والفعاليات، التي تستهدف طلبة المدارس، وإشراكهم في مسيرة 2020 وحفز الميدان التربوي لترك بصمة مؤثرة.
وقالت معاليها: إن إكسبو حدث عالمي، ونتطلع إلى تحقيق مكاسب عديدة من إقامة هذا الحدث في الإمارات، حيث لا تقتصر أهميته على الجانب الاقتصادي، بل يشكل فرصة سانحة للتعريف بالهوية والمنجز الإماراتي، وتسليط الضوء على دور الإمارات الحضاري في المنطقة والعالم، ورسالتها الإنسانية ومكانتها الثقافية والعلمية، ومساعيها الحثيثة في رفد الوطن بمنظومة تعليمية تنافسية تنهض بالأجيال وتبني الوطن، مؤكدة أن احتضان الإمارات لهذا الحدث مفخرة ودليل على ثقة العالم بهذا الوطن الكبير بقيادته وشعبه، وكيف أصبحت الإمارات ملتقى للتعايش والحوار الإنساني والتسامح في ظل تواجد نحو 200 جنسية تعيش على أرضها بود ومحبة واحترام.
وقامت معالي المهيري بجولة في مركز الزوار بالإضافة إلى الموقع، واستمعت لشرح من القائمين عن بعض الفعاليات والبرامج في إكسبو 2020 دبي مثل برنامج إكسبو للمدارس الذي قدم شرحاً بشأن زيارات الطلبة لإكسبو خلال مرحلة إقامة الحدث الدولي.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أسهمت بتوسيع نطاق تأثير برنامج إكسبو للمدارس عبر أكثر من 40 ورشة عمل، أجريت مع الوزارة وشملت أكثر من 3500 معلم وقائم على المدارس. وينظم فريق برنامج إكسبو للمدارس زيارات مصممة خصيصاً للطلبة من المراحل الدراسية والعمرية المختلفة، وبحسب الأهداف التعليمية الموضوعة سلفاً.
وسيشارك أكثر من 30 ألف متطوع في إكسبو 2020 دبي ليكونوا واجهته، وليمثلوا الثقافة الإماراتية والقيم الأصيلة الراسخة، التي قامت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة. كما سيكون لهم دور محوري في إدارة العدد الهائل من الفعاليات الممتعة والأنشطة الشيقة والحوارات الموسعة، التي سيضمها موقع إكسبو 2020 خلال كل يوم من أيام هذا الحدث الضخم. وزاد عدد من أبدوا اهتمامهم بالتطوع في إكسبو على 55 ألف شخص.
