عدد اليوم
أحمد السعداوي (أبوظبي)
ثلاثة أركان رئيسة شكلت ملامح المشاركة المميزة لسفارة الولايات المتحدة الأميركية في المعرض، وهي: ركن الرسم والتلوين، وركن القراءة التفاعلية، والمكتبة.
وقال يوسف برهوم، أخصائي ثقافي أول في السفارة، وأحد المشرفين بالجناح، إن ركن الرسم والتلوين مفتوح أمام الأطفال من مراحل عمرية متعددة لممارسة الرسم والتلوين والتعبير عن مواهبهم، أما في ركن القراءة التفاعلية، فيقوم بعض مؤلفي قصص الأطفال المعروضة في المعرض بقراءتها للأطفال ومناقشتهم حولها.
وأضاف برهوم إن الركن الثالث وهو المكتبة هو الأكثر إقبالاً من الجمهور، وهي تضم 50 من المؤلفات الحديثة الموجهة للأطفال، ومن بينها واحد من أكثر الكتب مبيعاً في الولايات المتحدة الأميركية وهو «سيسي تحب العلوم»، وتشاركت في وضعه المؤلفتان: كيمبرلي ديرتنج وشيلي آر يوهانس، وتدور أحداث الكتاب حول سيسي وصديقها إسحاق اللذين يذهبان في رحلة بعيدة في عوالم العلوم للإجابة على بعض الأسئلة الاستكشافية التي ترسخ لدى النشء أهمية العلوم وضرورة الاشتغال بها.
ومن ركن القراءة التفاعلية تقول الرسامة والكاتبة الإماراتية ميساء الخياط، إن مشاركتها تتمثل في قراءة بعض القصص التي قامت بتأليفها على الأطفال باللغة الإنجليزية، كما قدمت عرضا مصاحبا لمسرح عرائس اعتمادا على القصة التي حملت اسم «طريقتي الخاصة» ويطرح شخوصها بشكل تفاعلي.
وبينت الخياط أن هذه القصة تم ترشيحها لجائزة أفضل كتاب تمت ترجمته إلى اللغة الإنجليزية في مارس الماضي في بريطانيا، ولذا حرص القائمون على الجناح على استقطاب القصة لعرضها على الأطفال.
