الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سواريز وكوتينيو.. "لا وقت لبقايا قصص العشق"

سواريز وكوتينيو.. "لا وقت لبقايا قصص العشق"
1 مايو 2019 00:12

محمد حامد (دبي)

تتعلق أنظار وقلوب عشاق الريدز، وآمال جماهير البارسا، بالثنائي اللاتيني لويس سواريز وفيليبي كوتينيو، فهما من نجوم الليفر سابقاً، ومن بين الأكثر تأثيراً في خطط وأداء البارسا في الوقت الراهن، وعلى الرغم من أن مشهد مواجهة اللاعب لفريقه السابق أصبح معتاداً ومكرراً في ملاعب العالم، إلا أن جماهير ليفربول على وجه التحديد لديها عشق لا ينتهي لمن دافعوا عن القمصان الحمراء يوماً ما.
وفي الوقت الذي رحل سواريز عن الليفر منتقلاً للبارسا بسبب الأجواء العدائية التي واجهها في إنجلترا عقب مونديال 2014 والعضة الشهيرة، فقد رحل كوتينيو رغماً عن أنف الجميع، فقد كان ليفربول في مرحلة بناء فريق للمنافسة بجدية على البطولات، ما جعل النادي يتخلى عن مبدأ بيع النجوم، إلا أن كوتينيو أصر على الرحيل، فحصد الليفر 140 مليون يورو بالموافقة على بيع عقده لبرشلونة.
لن تتضح معالم الصورة إلا في موقعة الرد بالآنفيلد معقل ليفربول، لمعرفة ما إذا كان عشاق الريدز يحملون بقايا عشق للثنائي سواريز وكوتينيو أم لا، وحتى يحين موعد تلك الموقعة، فقد استبق كل منهما مباراة الليلة في الكامب نو بتصريحات أظهرا فيها تقديراً كبيراً لليفربول، وحباً لجماهيره، ولكنهما في الوقت ذاته أعلنا أنه لا وقت لبقايا قصص العشق، بتأكيدهما على أن الحصول على دوري الأبطال يظل هدفهما الأكبر، وحلمهما الذي لن يتنازلا عن تحقيقه مهما كان اسم المنافس.
كوتينيو دافع عن ألوان الريدز بين عامي 2013 و2018، وحقق شهرته الحقيقية في صفوف ليفربول، فقد كان فيما سبق لاعباً في صفوف الإنتر، الذي قرر بيعه مقابل 8 ملايين يورو فقط، وبعد توهجه في «البريميرليج» فرض نفسه على تشكيلة منتخب السيليساو، وأصبح فيما بعد واحداً من أغلى نجوم كرة القدم في التاريخ، فقد رحل في شتاء 2018 إلى برشلونة مقابل 140 مليون يورو.
وقال كوتينيو قبل ساعات من مباراة الليلة أمام فريقه السابق: «بالطبع أترقب الظهور في أول قبل نهائي دوري أبطال في مسيرتي، ومواجهة ليفربول لها إثارتها الخاصة، لقد كنت سعيداً طوال فترات وجودي مع ليفربول، لقب دوري الأبطال هو هدفي، وفريقي لديه العقلية القوية التي تسمح له بمواجهة الضغوط في هذه البطولة، نعلم جيداً أن ليفربول فريق أكثر من رائع، دفاعياً وهجومياً، الأمر لا يتعلق بصلاح وماني وفرمينيو فحسب، بل بقوة الفريق بأكمله، كما أن أجواء الآنفيلد لها خصوصيتها، وتدفع الفريق للتألق دائماً، لذا يجب علينا أن نحقق نتيجة إيجابية في الكامب نو».
أما لويس سوايز الذي سجل لليفربول 82 هدفاً في 133 مباراة قبل أن يرحل إلى البارسا، فقد أكد أن مثل هذه المباريات تتسبب في جعل اللاعب يشعر ببعض الشكوك والحيرة على المستوى العاطفي، ولكنه حينما يدخل إلى أرض الملعب لا يفكر إلا في ارتباطه بفريقه الحالي، وتابع سواريز: «في دوري الأبطال لا تملك رفاهية عدم التركيز لثانية واحدة، لأنك في هذه الحالة سوف تدفع ثمناً غالياً، نسعى بكل قوة للفوز بدوري الأبطال، نحن نريد ذلك، والكامب نو يريد ذلك، والملايين من عشاق برشلونة يحلمون بعودة اللقب لنا، بالنسبة لي وكوتينيو فإن هناك نوعاً من الارتباط العاطفي بليفربول وجماهيره، ولكن هدفنا واضح وهو جلب دوري الأبطال لفريقنا الحالي برشلونة».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©