الجمعة 17 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجيش السوري يسيطر على بلدة استرتيجية بعد طرد الفصائل منها

الجيش السوري يسيطر على بلدة استرتيجية بعد طرد الفصائل منها
9 مايو 2019 16:29

سيطر الجيش السوري، اليوم الخميس، على بلدة استراتيجية قرب محافظة إدلب في شمال غرب سوريا بعد أن طرد الفصائل الإرهابية منها.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سيطرة "قوات النظام على بلدة قلعة المضيق صباح الخميس بعد قصف مكثّف ليلاً أدى إلى انسحاب مقاتلي" الفصائل الإرهابية فجراً.

تعد بلدة "قلعة المضيق"، وفق مدير المرصد رامي عبد الرحمن المعقل الرئيسي لهيئة تحرير الشام الإرهابية (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل أخرى في ريف حماة الشمالي الغربي.

وأضاف عبد الرحمن "تُتهم الفصائل العاملة في هذه المنطقة باستهداف قاعدة حميميم بالصواريخ"، وهي القاعدة الجوية الرئيسية للقوات الروسية في محافظة اللاذقية الساحلية المحاذية.

وتعرضت قاعدة حميميم الإثنين لهجوم بـ36 قذيفة، تم التصدي لها من دون أن توقع أي خسائر مادية أو بشرية، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان.

وغالباً ما تتعرض القاعدة لهجمات صاروخية أو عبر طائرات مسيّرة تطلقها الفصائل المنتشرة في المنطقة وتتصدى لها أنظمة الدفاع الجوي الروسي.

تأتي سيطرة الجيش السوري على "قلعة المضيق" غداة سيطرتها على بلدة كفرنبودة القريبة بعدما كانت خرجت عن سيطرتها عام 2012.

اقرأ ايضاً... عشرة قتلى في قصف جوي على إدلب ومحيطها

وتتركز الغارات اليوم الخميس، وفق المرصد، على المنطقة المجاورة لكفرنبودة.

وأوردت صحيفة "الوطن"، المقربة من السلطات في عددها اليوم الخميس، أن القصف المدفعي والجوي يطال "مواقع الإرهابيين وتحصيناتهم في بلدة الهبيط شرق كفرنبودة والواقعة على طريق رئيسي غرب مدينة خان شيخون الاستراتيجية".

وذكرت الصحيفة أن "مواقع إرهابيي جبهة النصرة تتلقى رمايات مركزة" في خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.

ولم يعلن الجيش السوري بدء هجوم واسع على محافظة إدلب ومحيطها، التي تعد من أبرز المناطق خارج سيطرة الحكومة وتؤوي نحو ثلاثة ملايين نسمة. إلا أن الإعلام الرسمي ينشر يومياً تقارير عن استهداف مواقع الإرهابيين في المنطقة. ويتحدث محللون عن عملية محدودة.

وتسيطر هيئة تحرير الشام مع فصائل إرهابية أخرى على إدلب وأرياف حلب الغربي وحماة الشمالي واللاذقية الشمالي الشرقي. وشهدت المنطقة هدوءاً نسبياً منذ توصل موسكو وأنقرة إلى اتفاق في سوتشي في سبتمبر، نصّ على إقامة منطقة "منزوعة السلاح" تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل.

ولم يتم استكمال تنفيذ الاتفاق بعد. وتتهم دمشق أنقرة بـ"التلكؤ" في تطبيقه.

إلا أن قوات الجيش السوري صعّدت منذ فبراير وتيرة قصفها للفصائل الإرهابية في المنطقة في محاولة لطردها.

المصدر: آ ف ب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©