محمد عبدالسميع (الشارقة)
5 آلاف قطعة فنية ثمينة ومميزة تزيّن صالات عرض متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، تتنافس بين الأنفس، والأندر، والأكثر جمالاً، ليطل علينا حامل المصحف الشريف، في صالة الفنون بالمتحف، بزخرفته المميزة معلناً أنه من بين القطع النفيسة في المتحف.
وتشير انتصار العبيدلي، أمين متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، إلى أن هذا الحامل يماثل مصحف مملوكي شهير محفوظ في متحف الفن الإسلامي بمدينة القاهرة، حُفر عليه اسم السلطان المملوكي الناصر محمد ابن قلوون، وصانعه هو محمد بن سُنقُر البغدادي.
وتوضح العبيدلي، أن حامل المصحف، يوجد في الطابق العلوي في صالة الفنون 3، حيث خصصت قاعتان في المتحف لعرض المشغولات الحرفية، والأسلحة التي كانت مستخدمة خلال القرنين الثالث عشر، والرابع عشر الهجري، والتاسع عشر، والعشرين الميلادي.
وتشرح أن حامل المصف، صُمم بشكل سداسي، وزينت جوانبه بعض آيات القرآن الكريم، والزخارف ذات الطابع الإسلامي. ويعطي هذا الحامل الخشبي للمصحف الشريف، انطباعا بأن حضور الفن في هذا المقام هو حضور خاشع.
وتستكمل العبيدلي، أن حامل المصحف من القطع المميزة في المتحف الذي تضم محتوياته مقتنيات فريدة، موضحة أنه تم جمعها من أرجاء العالم الإسلامي، وجرى ترتيب عرضها طبقاً للموضوع في سبعة أروقة فسيحة.