عدد اليوم
آمنه الكتبي(دبي)
كشف داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، عن أن سوق مواد البناء بالإمارة بدأ يستقبل الجمهور خلال مايو الجاري، ويعد الأول من نوعه المتخصص ببيع مواد ومستلزمات البناء بالجملة والتجزئة، لترسيخ مكانة دبي في هذا القطاع التجاري الحيوي، وكمفهوم مبتكر لاستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر، ودعم تنوع موارد الاقتصاد الوطني، وتوفير خدمات متميزة وسهلة الوصول إليها.
وقال الهاجري لـ«الاتحاد»: «حرصت بلدية دبي خلال مراحل تصميم وتطوير هذا المشروع، على تطبيق أفضل المعايير العالمية، لتتمكن من تسجيل إنجاز جديد، يضاف إلى إنجازاتها الكثيرة في مجال الأسواق التخصصية، ليقدّم إضافة مهمة إلى المكانة التجارية الاستراتيجية للإمارة على المستويين الإقليمي والعالمي، وليعمل تحديدًا على تعزيز مختلف أنشطة التطوير العقاري والإنشاءات في دبي والإمارات الأخرى».
وأوضح الهاجري أن المساحة الإجمالية لهذا السوق الذي يقع في منطقة «ورسان الثالثة» تبلغ 425,066 قدمًا مربعًا، بينما تم تشييده على قطعة أرض واسعة، تبلغ مساحتها 1,216,620 قدمًا مربعة، لإضافة المرافق والخدمات التي تضمن للتجار والمتسوقين والزوار تجربة تسوق مريحة وممتعة خلال فترات وجودهم داخل السوق.
وأكد أن السوق سيسهم في تحويل دبي إلى مقصد عالمي، لعرض وبيع وشراء مواد البناء والإكسسوارات الجديدة، إضافة إلى تلبية متطلبات المشاريع والتطورات الحالية في دبي ودولة الإمارات ودول المنطقة كافة، كما يدعم ويعزز النهضة الواسعة التي تشهدها مشاريع البناء، ويسهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات في هذا المجال، فضلاً عن تعزيز الروابط مع الشركاء التجاريين حول العالم، وإيجاد منافذ مثالية لهم لخدمة عملائهم في الإمارات ودول الجوار.
وأوضح أن السوق يضم 71 مساحة داخلية مع مستودع متاحة للتأجير بأحجام متنوعة، تناسب مختلف الأنشطة التجارية، لتتيح للمتسوقين والتجار الحصول على احتياجاتهم كافة من هذه المواد تحت سقف واحد، ويمكن لهذا السوق الذي يحمل مفهوم المول العصري توفير طيف واسع من المواد التي تحتاج إليها شركات التطوير العقاري وشركات الإنشاءات والبناء والصيانة، وحتى الأفراد الذين يرغبون في الحصول على احتياجاتهم بأفضل الأسعار ومن مكان واحد. وتابع: «في القسم الخارجي من السوق يوجد 53 معرضاً مع مستودع كبير يستوعب أنشطة مواد البناء كافة، الصغيرة والكبيرة، إضافة إلى 642 موقفًا خارجيًا للزوار والمتسوقين، و84 موقفاً للشاحنات أمام المعارض، وللمرة الأولى سيجمع السوق بين المشترين والبائعين بشكل مباشر تحت مظلة واحدة، بدلاً من التنقل من منطقة إلى أخرى للبحث عن احتياجاتهم من مختلف مواد البناء».
