الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تسجيل 60 طالباً وطالبة بمدرسة الكرامة للتوحد في أبوظبي

تسجيل 60 طالباً وطالبة بمدرسة الكرامة للتوحد في أبوظبي
31 مايو 2019 05:11

إبراهيم سليم (أبوظبي)

أعلنت دائرة التعليم والمعرفة، أنه تم حتى الآن تسجيل 60 طالباً وطالبة، بمدرسة الكرامة في أبوظبي أول مدرسة للطلبة من ذوي التوحد في الإمارة، وتستوعب المدرسة بحد أقصى 260 طالباً وطالبة، وفقاً لاحتياجات الطلبة، وتتولى دائرة التعليم والمعرفة الإشراف على عملية التسجيل، والتي تعتمد على نتائج تقييم الطلبة وعلى ما تقدمه المدرسة من مناهج وخدمات متخصصة.
وتخدم هذه المدرسة جميع مواطني الدولة المقيمين في إمارة أبوظبي، وتضم المدرسة التي تتولى إدارتها شركة برايوري البريطانية (Priory) لخدمات التعليم والأطفال، نخبة مع المعالجين المتخصصين والمعلمين، بطاقة استيعابية تصل إلى 260 طالباً وطالبة من ذوي التوحد تتراوح أعمارهم بين 3 و18 سنة.
ويتميز البرنامج التعليمي الذي تقدمه المدرسة بأنه يحتوي على صفوف دراسية تستوعب أعداداً محددة من الطلبة لضمان حصول الجميع على الدعم والاهتمام المطلوب، كما يمتاز بالقدرة على تجاوز المناهج والأساليب التقليدية، وتقديم برامج ومناهج شاملة تلبي احتياجات الطالب التعليمية، وتهدف إلى رفع ثقته بنفسه وتعزيز تقديره لذاته.
وتم تصميم هذه المدرسة لتوفر بيئة تعليمية تفاعلية يشعر فيها الطلبة بالألفة والأمان مع التركيز على تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة، حيث تضم المدرسة صفوفاً دراسية متخصصة وقاعدة متعددة الأغراض، وصالة طعام، بالإضافة إلى حديقة مصممة على طراز الواحات، وأكدت الدائرة أنها تسعى إلى مواكبة رؤية حكومة أبوظبي من خلال طرح العديد من المبادرات التي تخدم فئة أصحاب الهمم، ومن أهم هذه المبادرات مشروع مدرسة الكرامة التي تم افتتاحها بهدف دعم وتطوير مهارات الطلبة من أصحاب الهمم.
وتعتبر المدرسة من المدارس الممولة حكوميًا، والتي تهدف إلى منح الطلبة الفرصة لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم الأكاديمية والاختلاط بأقرانهم في بيئة تعليمية محفزة.
وأكدت دائرة التعليم والمعرفة، حرصها على إرسال فريق مختص من الدائرة، لتفقد سير العمل ومتابعة تطور المدرسة ومواكبة مستوى الطلبة للتأكد من توفير المناخ التعليمي اللازم لهم، وتحرص الدائرة على منح كل طالب في مدرسة الكرامة الاهتمام والعناية اللازمة، وتلبية احتياجات الطلبة من ذوي التوحد، ومنحهم الفرصة لتنمية مهاراتهم، وإطلاق العنان لإبداعاتهم أسوة بغيرهم من الطلبة، وصممت المدرسة لتتناسب مع متطلبات هؤلاء الطلبة في بيئة مدرسية روعي في كل مرافقها ما تحتاجه هذه الفئة للتعلم والتطور.
وفيما يتعلق بخطط التوسع في بناء مدارس جديدة للتوحد، سواء من خلال الدائرة أو القطاع الخاص، أوضحت دائرة التعليم والمعرفة أن لديها خططاً مستقبلية للتوسع في افتتاح مثل تلك المدارس، وفقاً للاحتياجات والمتطلبات، كما أن الدائرة تقدم دعمها الكامل للقطاع الخاص للمشاركة في تقديم الدعم للطلبة من ذوي الهمم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©