السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الأوقاف»: 89% نسبة الوعي الديني في المجتمع

«الأوقاف»: 89% نسبة الوعي الديني في المجتمع
16 يناير 2019 01:45

ناصر الجابري (أبوظبي)

أعلنت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أن نسبة الوعي الديني في المجتمع بلغت 89%، ووصلت نسبة سعادة رواد المساجد في الدولة إلى 95%، وبلغت نسبة سعادة حجاج دولة الإمارات عن الخدمات المقدمة في موسم الحج 95%، وفقاً لدراسات بحثية متخصصة قامت بها جهات مستقلة، كما بلغ عدد الفتاوى المؤرشفة في المركز الرسمي للإفتاء 3 ملايين فتوى.
وقدم المجلس الوطني الاتحادي توصية بتعميم مبادرة الترجمة الفورية لخطبة الجمعة المطبقة في إمارة أبوظبي.
جاء ذلك خلال الجلسة الخامسة من دور الانعقاد العادي الرابع للفصل التشريعي الـ16 للمجلس، أمس بمقره في أبوظبي، برئاسة معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، وحضور معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، والدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.
وناقش المجلس، خلال الجلسة، سياسة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في شأن الإرشاد والتوجيه، بينما وجه الأعضاء سؤالين لممثلي الحكومة، وتم تأجيل 3 أسئلة للجلسة المقبلة، بعد اعتذار كتابي عن حضور الجلسة قدمه معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، رئيس الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية.
وأكدت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، في كلمتها الافتتاحية، أن المجلس يثمن عالياً نتائج الزيارة المهمة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى جمهورية باكستان التي تربطنا بشعبها علاقات صداقة تاريخية وطيدة، تجسيداً لحرص دولتنا على ترسيخ علاقات التعاون والمصالح المشتركة مع مختلف الدول.
وأضافت: نحن ممثلو شعب الإمارات، ونيابة عنكم جميعاً، أخواتي وإخواني، نقول شكراً للقائدين العظيمين على ما قدماه لنا من درس عميق في الإخلاص والأخوة والوفاء، شكراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على خمسين عاماً من العطاء والإبداع في خدمة الوطن الغالي، قامة عظيمة تفخر بها الإمارات وشعبها، وتبني الأمة به مجدها وحضارتها، وننتهز هذه الفرصة أيضاً لنتقدم بخالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، القائد والمعلم الاستثنائي، على صدور كتابه القيّم الذي يحمل عنوان «قصتي»، الذي يروي للأجيال قصة وطن، عبر سرد مميز، جاء خير وصف له على لسان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بقوله «إن قصص الكتاب هي دررّ مكنونة تنقل للأجيال إرثاً نابضاً بالحياة». ورحبت معاليها، خلال الجلسة، بأعضاء مجموعة الأخوة السعودية الإماراتية من أعضاء مجلس الشورى السعودي، مؤكدة أن العلاقات بين الإمارات والسعودية نموذج عربي رائد في العلاقات الثنائية، حيث يتطلع المجلس لتعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية مع مجلس الشورى السعودي، خاصة مع مستوى التنسيق والعلاقات البرلمانية المتميزة بين البلدين الشقيقين.
وبينت معاليها أن المجلس يدين الاعتداءات الإرهابية التي وقعت مؤخراً في كل من: جمهورية مصر العربية الشقيقة والمملكة المتحدة وليبيا والعراق والفلبين، كما شددت على ضرورة استمرار التكاتف والتضامن والتعاون الدولي في مواجهة الإرهاب.

سلامة الطلبة
أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، رداً على سؤال ناعمة الشرهان، عضو المجلس، حول سلامة مرحلة رياض الأطفال والاشتراطات التي تتبعها وزارة التربية والتعليم لضمان سلامة وأمان الطلبة، خاصة في أوقات المطر والضباب، أن عملية نقل الطلبة تتم حسب معايير الأمن والسلامة والاشتراطات المطلوبة، حيث يبدأ الدوام المدرسي لطلاب مرحلة رياض الأطفال في الساعة الثامنة صباحاً.
وأضاف معاليه: تم العمل على استخدام الحافلات صغيرة السعة لتوفير عامل الأمان للطلاب، إضافة إلى وجود مشرفة في كل حافلة؛ بهدف متابعتهم وتجهيز الحافلات بأحدث المعايير والمواصفات الصادرة من وزارة الداخلية، ومنها وجود كاميرات داخلية وخارجية للمراقبة وتطبيق ذكي ينبه السائق عند وجود طالب في الحافلة المدرسية.
وبين معاليه أن الحافلات التي تنقل رياض الأطفال مختصة فقط بنقل طلاب هذه المرحلة العمرية، موضحاً وجود نظام خاص لتتبع حركة الحافلة وخط سيرها، حيث تتم محاسبة سائق الحافلة المدرسية في حالة خروجه عن خط سيره أو إسراعه خلال قيادته.
وأشار معاليه إلى وجود قواعد مرورية تطبق في أوقات هطول الأمطار والضباب في الدولة، حيث قدمت الوزارة توجيهاً واضحاً للسائقين بتغيير وقت إحضار الطلاب بما يتناسب مع ظروف الحالة الجوية، وبما يتوافق مع المعايير المطبقة، حيث تعد سلامة وأمان الطلبة أولوية.
ولفت معاليه إلى أن الوزارة تشجع أولياء الأمور على التواصل مع مراكز خدمات العملاء لتسجيل الشكاوى عند وجود بعض الأخطاء، حيث يتم التعامل مع الشكاوى بشكل فوري وجدي وقت تسلمها؛ نظراً لوجود منظومة خدمات العملاء التي تقدمها الوزارة والمدارس والتي تتطلب تعاون الجميع للإبلاغ عن السلوكيات السلبية والخاطئة، إن حدثت.
ورداً على سؤال آخر وجهه سالم النار الشحي، عضو المجلس، حول أسباب وجود توجه من وزارة التربية والتعليم بنقل طلاب مدرسة غليلة إلى مدرسة شعم الثانوية خلال العام الدراسي المقبل، أوضح معاليه أنه تم إقرار الدمج لتوفير بيئة تعليمية أفضل، تتوافر فيها المختبرات والتجهيزات التي تضمن حصول الطالب المدرسي على التعليم الذي يوازي مستوى التعليم في بقية المدارس.
ولفت معاليه إلى أن مدرسة غليلة هي مدرسة قروية؛ ونظراً لتأسيسها في عام 1979، فإنه من الصعب القيام بعمليات تطوير لعمرها الافتراضي، مؤكداً أنه توجد خطة شاملة لتطوير مدرسة شعم لاستقبال عدد الطلاب الجدد، حيث تم إنشاء 10 فصول دراسية ومختبرات وصالات رياضية، بما يجعل من المدرسة قادرة على توفير البيئة التربوية.

أداء «الأوقاف»
أكد الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، خلال مناقشة المجلس موضوع سياسة «الهيئة» في الإرشاد والتوجيه، أنها تعمل على تحقيق 5 أهداف استراتيجية، تتمثل في الإسهام بتنمية الوعي الديني، وضمان خدمات الشؤون الإسلامية ذات المستوى العالي، ودعم استدامة التمويل الوقفي والتطوير العقاري، إضافة إلى تقديم الخدمات الإدارية الإسلامية، وترسيخ ثقافة الابتكار.
وأضاف: إن «الهيئة» تنفذ خدماتها في مختلف دول العالم، حيث ترتبط ببرامج مع 22 دولة حول العالم، ما يدل على قبول الدولة عالمياً ومكانتها البارزة ومنهجيتها المعتدلة، حيث تم افتتاح مؤسسة الثقافة الإسلامية والتسامح الديني في مدريد مؤخراً، والتي سيكون لها الدور الكبير في ترسيخ الاعتدال بما تقدمه من مناهج تحارب التطرف والأفكار المغلوطة.
وتابع: يرد لـ «الهيئة» أسبوعياً 226 طلباً من دول ومناطق ومؤسسات لتزويدها بخطبة الجمعة، ما يعكس إيمان تلك الجهات بما يقدمه الخطاب الديني في الدولة وجهودها المتواصلة نحو إرساء الخطاب المعتدل، لافتاً إلى أنه تم تدريب 20 ألف إمام في إحدى الدول، كما يوجد تنسيق مستمر مع الأزهر الشريف ورابطة العالم الإسلامي.
وأشار إلى أن خطط «الهيئة» السنوية تخضع للتقييم المستمر على مدار العام من قبل مكتب رئاسة مجلس الوزراء، من خلال نظام إدارة الأداء، حيث أظهر إحصاء التقرير السنوي لنتائج الأداء العام لاستراتيجية «الهيئة»، أن المتوسط الحسابي لتقييم الأداء بلغ 97.18% وهو تقييم متميز.
وحول النسب المحققة في نتائج سعادة المتعاملين وسعادة الموظفين، أوضح الكعبي أن نسبة السعادة الوظيفية في «الهيئة» بلغت 93%، ونسبة الولاء الوظيفي 96%، أما الإيجابية في بيئة العمل فبلغت 87%، والتناغم الوظيفي 96%، كما وصلت نسبة الإنتاجية إلى 94%، ونسبة جاهزية الابتكار إلى 81%، ونسبة سعادة المتعاملين عن الخدمات إلى 81%.
وأكد أنه وفقاً لدراسات بحثية قامت بها جهات مستقلة، بلغت نسبة الوعي الديني في المجتمع 89%، ومستوى سعادة المجتمع عن دور «الهيئة» في تعزيز التلاحم الأسري إلى 95%، وسعادته عن نشر وترسيخ قيم التسامح وقبول الآخر 80%، وسعادة رواد المساجد 95%، وسعادة المتعاملين عن خدمة مراكز تحفيظ القرآن 90%، ونسبة السعادة عن خدمة الفتاوى بلغت 87%، وسعادة الحجاج عن خدمات موسم الحج 95%، وثقة المجتمع في «الهيئة»، وفقاً لاستطلاع مركز الإمارات للسياسات، 94%.

خطط الوعظ
أوضح الكعبي أن التسامح هو هوية وطن، حيث يساهم الخطاب الديني المتسامح في تحقيق الأجندة الوطنية للدولة عبر العمل على نشر ثقافة الاحترام والتعاون بين أتباع الديانات وترسيخ الاعتدال الديني للوصول إلى مجتمع متلاحم.
وقال: يتم إعداد خطة الوعظ السنوية بناءً على رصد احتياجات المجتمع، وبالتفاعل الإيجابي مع الشركاء الاستراتيجيين؛ بهدف تعزيز التسامح والتعايش والولاء والانتماء للوطن، وبالتركيز على جهود الدولة في مختلف المجالات الإسلامية والإنسانية.
وأضاف: تنقسم خطة الوعظ إلى 3 فئات، للناطقين بـ «العربية» وغير «العربية» والمواطنين، حيث بلغ عدد الفعاليات الوعظية السنوية التي تنفذها «الهيئة» للناطقين بـ «العربية» 8590 فعالية، كما تنفذ «الهيئة» مليوناً و200 ألف درس في 4700 مسجد حول 252 موضوعاً سنوياً، كما تتم إقامة 235 درساً علمياً في العلوم الشرعية ونحو ألف فعالية في شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أنه تم تنفيذ مبادرات خاصة بالمواطنين، من خلال تنمية الوعي الديني والولاء الوطني لدى الشباب والتلاحم الأسري، وتنمية الوعي الديني والولاء لمجندي الخدمة الوطنية، وتقديم وتنفيذ خطط توعوية شاملة لتثقيف حجاج الدولة وتنظيم مسابقة الواعظ الصغير، إضافة إلى مبادرة مجالس زايد الخير الخاصة بمجالس الأحياء والقوافل الوعظية ومبادرة «وصية زايد» لكبار المواطنين.
وحول خطط الوعظ لغير الناطقين باللغة العربية، أوضح الكعبي أن عدد دروس المساجد التي تم تقديمها بلغة «الأوردو» بلغ 26 ألف درس سنوياً، وتقديم 570 محاضرة توعوية بمختلف اللغات، وتخصيص مراكز لتحفيظ القرآن بمناهج تم إعدادها لغير الناطقين بها، بينما بلغ عدد الفتاوى التي أجاب عنها المركز الرسمي للإفتاء نصف مليون فتوى، وتقديم 44 إصداراً، وتقديم نصف مليون نسخة مطبوعة بمختلف اللغات.
وأكد الكعبي أن عدد الفتاوى التي تمت أرشفتها في المركز الرسمي للإفتاء يبلغ 3 ملايين فتوى، حيث تتم الإجابة عن أسئلة الجمهور حول الفتاوى عبر الرسالة النصية خلال فترة تقل عن 24 ساعة، نظراً لوجود نظام الأرشفة الذي يمكن من التعرف إلى الفتاوى المشابهة للأسئلة التي يتم طرحها، إضافة إلى طباعة إصدارات تتضمن أبرز الفتاوى التي يتم تداولها.

دور متواصل
بين الكعبي أن عدد مراكز تحفيظ القرآن الكريم يصل إلى 80 مركزاً، كما وصل عدد حلقات تحفيظ القرآن إلى 576 حلقة بمجموع من الدارسين يبلغ 45 ألفاً و383، حيث تتميز المراكز والحلقات بمناهج وبمعلمين أكفاء قادرين على منح العناية والرعاية الكاملة للدارسين، نحو حفظ القرآن الكريم وإتقانه قراءة وتجويداً، بمن فيهم الدارسون من أصحاب الهمم وكبار المواطنين.
وأوضح أن «الهيئة» ترتبط بمذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم لافتتاح تخصصات أكاديمية في العلوم الشرعية، سيكون لها الأثر في تخريج الوعاظ والمفتين والأئمة، وأيضاً تخريج معلم التربية الإسلامية، كما تم رفع مذكرتين للجهات العليا حول رؤية «الهيئة» في توطين إمامة المساجد، وتشمل الرؤية زيادة الحوافز المادية نحو استقطاب الكوادر الشابة والكفاءات المواطنة للعمل.
وبين الكعبي أنه توجد شراكة أخرى مع الوزارة في تطوير وتنقية مناهج التربية الإسلامية، حيث عملت لجنة مشكلة من «الهيئة» والتي انتهت من مراجعة جميع مواد التربية الإسلامية، وتم التركيز على شمولية المنهج وأهمية بناء الشخصية المواطنة المسلمة المعتدلة التي ترتبط بالوطن والقيادة الرشيدة.
ولفت إلى أن مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي سيقوم خلال المرحلة القريبة المقبلة بحصر المفتين من مختلف إمارات الدولة، ومعرفة مدى عمقهم الشرعي لتصنيفهم لمنحهم تصريحاً بالإفتاء، حيث سيكون هناك ضبط أكبر لمسألة الإفتاء.
ورداً على سؤال حول أعداد حجاج الإمارات سنوياً، أوضح الكعبي أن العدد السنوي المخصص لحجاج الإمارات هو 6228 حاجاً، حيث تم افتتاح التسجيل للعام الجاري، وهناك أولوية لكبار المواطنين وأصحاب الهمم والمرضى، وبإمكانهم أن يحظوا بفرصة أداء فريضة الحج خلال العام نفسه الذي يتم تسجيلهم فيه، مشيداً بالتشريعات التي أدت لتخفيض تكلفة الحج للمواطن، مما أدى إلى ارتفاع حجم التسجيل الإلكتروني للحجاج ليصل إلى 17 ألف مواطن.
وحول جهود «الهيئة» في تعزيز الاستقرار الأسري، أشار إلى أن نسبة الوعظ الأسري في دروس المساجد بلغت 37.5%، حيث يبلغ عدد الدروس المنفذة سنوياً حول الأسرة 432 ألف درس، كما يوجد خط ساخن لاستقبال الفتاوى المتعلقة بشؤون الأسرة، حيث تلقت «الهيئة» 220 ألف مكالمة خلال 10 سنوات، موضحاً أنه تم الاجتماع مع المعنيين في الجهات العاملة بالقطاع الأسري لتقديم مقترحات تقلل من نسب الطلاق.
ولفت إلى أن «الهيئة» تتعاون مع 11 قناة ومحطة إذاعية وتلفزيونية، كما ترتبط بشراكة كاملة مع إذاعة أبوظبي للقرآن الكريم والتي حافظت على ريادتها لكونها الأكثر استماعاً في الدولة، كما تعمل على استقطاب المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال إشراكهم المباشر في التعريف بدور «الهيئة» وما تقدمه من دروس وخدمات مختلفة.
وذكر أن «الهيئة» تولي أصحاب الهمم اهتماماً خاصاً، حيث تعمل على إصدار جديد ضمن تطبيقاتها الإلكتروني، يمكن أصحاب الهمم من استقبال المقاطع المرئية، وتوفير إمكانية لغة الإشارة لأسئلة الفتوى، ومعرفة المساجد المجهزة مرافقها لخدمة أصحاب الهمم.

توصيات المجلس
استعرض خليفة سهيل المزروعي، مقرر لجنة الشؤون الإسلامية والأوقاف والمرافق العامة، تقرير اللجنة حول سياسة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف حول الإرشاد والتوجيه، حيث تبنى المجلس 8 توصيات حول الموضوع.
وشملت التوصيات أهمية بناء شراكات استراتيجية لـ«الهيئة» مع مركز صواب وهداية والمؤسسات التعليمية واللجنة العليا للتسامح والهيئة العامة لتنظيم الاتصالات لتطوير دور «الهيئة» في التوعية، وإعداد برنامج عمل لتحديد وتطوير المحاضرات الدينية لتكون أكثر التصاقاً بقضايا المجتمع وتطوير تطبيقات ذكية تتضمن مواصفات خاصة بأصحاب الهمم.
ودعت اللجنة، خلال التقرير، إلى أهمية تعميم مبادرة إمارة أبوظبي بالترجمة الفورية لخطبة الجمعة لتعم مختلف إمارات الدولة، وزيادة الرواتب والحوافز للأئمة والمؤذنين، بما يكفل تشجيعهم، وضرورة إعداد برامج أكاديمية علمية، كما أوصت بأهمية تأمين المساجد كافة بكاميرات مراقبة تضمن عدم العبث بممتلكات المساجد، ووضع جداول زمنية محددة للانتهاء من أعمال الصيانة فيها وسرعة استبدال المساجد المؤقتة بالدائمة.
وشددت اللجنة على أهمية وضع خطة لزيادة مراكز تحفيظ القرآن، إضافة إلى استحداث نظام إلكتروني يساعد الواقفين على متابعة إيراداتهم الوقفية، وإعداد برامج لتدريب وتأهيل الكوادر البشرية في الوقف، وبناء برنامج ثقافي متكامل لغير المسلمين لتعريفهم بتسامح الإسلام وقيمه.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©