الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تصاميم العيد ترجمة للأغاني والألحان

تصاميم العيد ترجمة للأغاني والألحان
3 يونيو 2019 00:16

ماجدة محيي الدين (القاهرة)

أطلق مصمم الأزياء المصري محمد نور أحدث مجموعاته من الأزياء الراقية للعيد وسهرات وزفاف فصلي الربيع والصيف، والتي نسج أفكارها من مزيج من الألحان الشرقية والكلمات الموحية والخامات الحديثة، ويبدو أن الحفيد كما ورث بعضاً من ملامح جده المطرب الشعبي الشهير محمد عبدالمطلب، حمل أيضاً الجينات الفنية التي ظهرت في مجال مختلف هو عالم الموضة والأناقة.
وعن تأثره بالتراث الفني والغنائي لعبدالمطلب وانعكاسه على موديلات 2019، يقول المصمم المصري: إعجابي بجدي لا يقتصر على اهتمامي بأغانيه وسماعها، ولكن ما زلت أذكر أناقته اللافتة وعطره المميز فقد كان يهتم بمظهره حتى داخل المنزل.
يضيف: أخذت ثلاث أغنيات، لتكون ضمن مجموعاتي الجديدة للصيف والربيع وهي «ثوب الزفاف» الذي استوحيته من أغنيته الشهيرة «يا ليلة بيضا»، والأغنية الثانية هي «بياع الهوا راح فين»، وهي كما تعني كلماتها عبارة عن نغمات مرحة عبرت عنها في تصميم من التول والشيفون والدانتيل من طبقات متتالية ويعطي الإحساس بالانطلاق، والأغنية الثالثة «ساكن في حي السيدة وحبيبي ساكن في الحسين»، وجاء في تصميم يجمع بين زي الفلاحة المصرية بروح عصرية من التول والحرير. وعن انتقاء الخامات والأقمشة التي يرشحها للسهرة، يؤكد أن كل الخامات الخفيفة المرنة والمصنعة وفق التقنية الحديثة تتميز بالجودة العالية، وهي الأنسب لطبيعة الموديلات التي تعتمد على تداخل عدة خامات معاً في التصميم الواحد وخاصة أثواب الزفاف التي لا بد أن تحمل كل أحلام العروس وأمنياتها.
ويوضح نور: هناك من تريد أن يكون فستانها في ليلة الزفاف أشبه بفساتين أميرات الأساطير، ضخم وكلاسيكي، وهناك عروس تفضل الطابع الغربي البسيط، والذي يتلاءم وشخصيتها وطبيعة الحفل الذي يقام غالباً على شاطئ أو في إحدى الحدائق المفتوحة، أو قاعة مغلقة، فلكل عروس تصميم يتوافق مع شخصيتها وخيالها.
ويشير إلى أنه طرح من قبل عدة تصاميم مرتبطة بالأبراج الفلكية وفوجئ بالنجاح والصدي الكبير لها، وطالبت صاحبات باقي الأبراج بتصاميم خاصة لهن، وبالفعل تضم المجموعة تصاميم جديدة مبتكرة لصاحبات بعض الأبراج، وهي موديلات متنوعة تصلح لحفلات الكوكتيل والمهرجانات والكرنفالات، وتناسب مختلف الأعمار وتضفي حالة من البهجة والتألق على «اللوك» النهائي.
ويري محمد نور أنه تأثر في تصاميمه بعمله لسنوات طويلة كمهندس ديكور تخرج في كلية الفنون التطبيقية، قبل أن تجذبه دنيا الموضة، وكان خلالها يمارس عمله وهوايته في مزج الألوان وابتكار تركيبات لونية غير تقليدية، كما يعتمد على تداخل عدة أقمشة وخامات في التصميم الواحد، مشيراً إلى أنه اعتمد على التول والحرير والساتان والدانتيل والشيفون، وهي خامات خفيفة تلائم أجواء الربيع والصيف.
وحول الجديد الذي يميز المجموعة يقول: أحب أن أبتعد عن كل ما قدمته من قبل، وأرفض تكرار نفسي، وأعتبر كل مجموعة جديدة تحد جديد لنفسي، فقد حاولت طرح رؤيتي وجزءا من روحي في التصاميم.
ويؤكد محمد: أحاول تحويل الفستان إلى عمل فني غاية في الترف والجاذبية ووجدت أن «الجامب سوت»، و«البدلة الناعمة» يمكن أن تضفي مزيداً من الجاذبية للمرأة الواثقة التي تبحث دائماً عن الاختلاف، وتضم المجموعة عدة موديلات من خامات غاية في الفخامة. ويؤكد «نور» أن كل الألوان متاحة للمرأة في سهرات الربيع والصيف، المهم أن تنتقي درجة ملائمة للون بشرتها وتهتم بالإكسسوار المنسجم الذي يضيف للتصميم المزيد من البهاء والجاذبية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©