الهاشمي يرفض توقيع قانون الانتخابات

أكد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي أنه لا يمكنه المصادقة على قانون الانتخابات بصيغته الحالية لأنه لم ينصف شريحة كبيرة من العراقيين المهاجرين والمهجرين الذين أجبر أغلبهم على ترك بلدهم.في حين قتل طفل وأصيب 13 آخرون في تفجيرات بمحافظات نينوى وديالى والأنبار، فيما اعتقل 15 شخصاً. وقال الهاشمي في رسالة عاجلة وجهها إلى رئيس مجلس النواب والى أعضاء المجلس حصلت “الاتحاد” على نسخة منها “وفق الدستور يجب أن لا يعامل عراقيو الخارج بطريقة مختلفة عما يعامل به بقية العراقيين وأن يتمتعوا بكامل الحقوق التي منحها الدستور لجميع العراقيين أينما كان موقعهم يوم الانتخابات” . وأكد “أن ما ورد في المادة أولا من قانون الانتخابات يعتبر ثغرة تضع علامة استفهام كبيرة حول دستوريته وهو الذي نص في المادة 49 على أن يكون لكل مائة ألف مواطن ممثل في مجلس النواب”. وطالب “بتعديل المادة أولا من القانون بحيث يجري رفع نسبة عدد المقاعد التعويضية من 5% إلى 15% والتي كانت أحد الخيارات المطروحة أصلا للتصويت في مجلس النواب، أو تدارك الأمر من خلال التعليمات التي تصدرها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات طبقا للمادة خامسا من القانون”. واختتم الهاشمي رسالته بإعرابه عن أمله في تدارك الخلل عاجلا، وعدم خذلان ملايين العراقيين الذين يطمحون إلى أفضل تمثيل ممكن لهم، مضيفا “أرجو أن تأخذوا بنظر الاعتبار أنه لا يسعني المصادقة على القانون بصيغته الحالية”. من جهتها أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن “المفوضية فاتحت ثلاثا وعشرين دولة لاستحصال الموافقات الرسمية لفتح مراكز انتخابية فيها في الخارج، موضحة أن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة المفوضية لتسهيل مشاركة الجالية العراقية في العملية الانتخابية المقبلة”. وفي السياق دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أهالي بغداد إلى إغلاق الأبواب بوجه من سماهم بدعاة الطائفية ومن يريد التسلل عبر بوابة الانتخابات. وقال في كلمته بمناسبة يوم بغداد أمس إن جهود “البعث” تضافرت مع “القاعدة” لإشاعة القتل بين أبناء بغداد، لكن جهود أجهزة الجيش والشرطة مع جهود الشعب الذي تناسى الاختلاف وقام بحماية بغداد والوقوف بوجه العصابات الخارجة على القانون الذين يريدون أن يعودوا. أمنيا أصيب ثلاثة جنود بانفجار قنبلة مزروعة على الطريق استهدفت دورية للجيش العراقي جنوب شرق الموصل. كما قتل طفل وأصيب 5 مدنيين بانفجار قنبلة مزروعة على الطريق غرب الموصل. وفي ديالى أصيب أخوان بانفجار عبوة ناسفة في ناحية السعدية في قضاء خانقين شمال شرق بعقوبة. كما أصيب مدني آخر بجروح متفاوتة إثر انفجار عبوة لاصقة وضعت بسيارته في قضاء بلدروز شرق بعقوبة.وفي حادث آخر أصيب شرطيان بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الكيلو 35 على الخط السريع مستهدفة دورية للشرطة في مدينة هيت بمحافظة الأنبار. إلى ذلك اعتقلت قوة عراقية مشتركة 14 مطلوباً في عمليات عسكرية نفذت في مناطق متفرقة من ديالى. كما اعتقلت شرطة الانبار قائد صحوة مدينة راوة غرب الأنبار حسب قرار صادر من المحكمة، على خلفية قيامه ومرافقيه بالاعتداء على قائمقام المدينة