عدد اليوم
ميلانو (الاتحاد)
يستضيف مضمار سان سيرو في إيطاليا، اليوم، الجولة الرابعة لسلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، ضمن أجندة النسخة السادسة والعشرين، والتي تتزامن مع عام التسامح.
ويشهد السباق، الذي يقام ضمن الجائزة الكبرى لسباقات الخيل الإيطالية «جراند بري» للعام الثالث على التوالي، مشاركة 8 من نخبة الخيول العربية في إيطاليا وأوروبا لمسافة 2000 متر، ضمن فئة «جروب 3»، والمخصص للخيول من عمر أربع سنوات فما فوق، بمجموع جوائز تبلغ 50 ألف يورو.
ويقف في طليعة المتنافسين على اللقب، «عون» لياس لإدارة سباقات الخيل العائدة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، بإشراف أي دو وتريجانت وبقيادة الفارس ربوبرتو كارلوس مونتنيجرو، والمنحدر من نسل «مهاب» والفرس «شموس» وفي رصيده 13 مشاركة، حيث حصد المركز الأول في 4 سباقات، وجاء ثانياً 4 مرات، وحل بالمركز الثالث مرتين، ووقف بالمركز الخامس مرتين، والرابع مرة وبمثلها السادس، وسبق لعون البالغ من العمر 5 سنوات الفوز بسباق الكأس في بلجيكيا لمسافة 1600 متر جروب «3»، والمغرب لمسافة 2100 متر العام الماضي، بإشراف نفس المدرب والفارس.
كما تضم قائمة المرشحين الجواد مشهور الخالدية لإسطبلات الخالدية السعودية، بإشراف ايكسبورشن ديفنتيفي والفارس تاج اوشي، وهناك «اكويا» للاند جود واتر لاند، و«لطام»، «رامز العزيز»، «زيفيرو دي شيا»، «مانو تاوي»، و«زوي دي جالورا».
وتقدم قناة ياس تغطية تلفزيونية مباشرة للسباق، حيث البداية بلقاءات مع المنظمين، وضيوف القناة والفائزين بعد نهاية السباق مباشرة.
وتشرف على تنظيم سلسلة السباقات، اللجنة العليا المنظمة، برئاسة مطر سهيل اليبهوني عضو المجلس الوطني الاتحادي عضو مجلس إدارة مجلس أبوظبي الرياضي، وفيصل الرحماني مستشار مجلس أبوظبي الرياضي، مشرف عام السباقات، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الاتحاد الإيطالي لسباقات الخيل العربية.
وأكد مطر سهيل اليبهوني على أهمية ومكانة سباق المحطة الإيطالية في أجندة السلسلة، التي استطاعت، وبتنظيمها للعام الثالث على التوالي، أن تحقق مساهمات كبيرة على مستوى تشجيع الملاك والمربين بالاهتمام بالخيل العربي، وتوفير المقومات لمسيرة نجاحاته.
من جهته، أعرب فيصل الرحماني عن فخره واعتزازه باستمرارية رسالة مميزة وأهداف محطات الكأس الغالية وفق الخطط المعتمدة والطموحة لرفعة الخيل العربي وإعلاء شأنه بين الأمم، وقال: الانتقال للمضامير الأوروبية، عبر البوابة الإيطالية بعد المحطة الأميركية الناجحة، يمثل استمراراً حيوياً ومهماً لرحلة حصد النجاحات والمنجزات الكبيرة.
