عدد اليوم
قالت الرئاسة التونسية إن الرئيس الباجي قايد السبسي (92 عاماً) تعرض اليوم الخميس لوعكة صحية حادة استوجبت نقله إلى مستشفى عسكري بالعاصمة تونس.
وقال أحد مستشاريه لوكالة "رويترز"، إنه في حال "مستقرة"، لينفي تقارير إعلامية عن وفاته. ولم ترد تفاصيل أخرى.
ونقل السبسي إلى المستشفى الأسبوع الماضي، فيما قالت الرئاسة وقتها إنه للعلاج من حالة غير خطيرة.
وأكد رئيس وزراء تونس يوسف الشاهد على "فيسبوك"، أنه زار السبسي في المستشفى، وطالب بالتوقف عن بث أخبار زائفة تحدث البلبلة.
وأضاف: "أطمئن التونسيين أن رئيس الجمهورية بصدد تلقي كل العناية اللازمة التي يحتاجها من طرف أكفأ الإطارات الطبية".
والسبسي شخصية بارزة في تونس منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي عام 2011. وقاد عملية الانتقال كرئيس للوزراء في عام 2011، وانتخب رئيساً بعد ثلاث سنوات.
وكان للسبسي دور مؤثر قبل عام 2011، إذ شغل منصب وزير الخارجية في عهد مؤسس الدولة الحبيب بورقيبة ورئيس البرلمان في عهد بن علي.
وفي يونيو، أعلن أنه لن يسعى للفوز بفترة ثانية في الانتخابات الرئاسية التي ستجري هذا العام، رغم دعوات حزبه له بخوض الانتخابات. ولم يعلن الحزب عن مرشح آخر.
وبموجب الدستور الجديد، يتمتع السبسي بصلاحيات محدودة مقارنة بما كان يتمتع به بن علي. وتقتصر مسؤوليته الرئيسية على السياسات الخارجية والدفاعية.
وفي السياق، دعا رئيس البرلمان التونسي محمد الناصر إلى اجتماع عاجل اليوم الخميس، وسط أنباء عن وضع حرج للرئيس الباجي قايد السبسي.
اقرأ أيضاً: الإمارات تدين التفجيرات الانتحارية الإرهابية التي استهدفت وسط تونس العاصمة
كانت الرئاسة التونسية أعلنت في وقت سابق اليوم نقل السبسي إلى المستشفى العسكري إثر تعرضه لـ "أزمة صحية حادة".
ووصف المستشار الخاص للرئيس فراس قفراش، في تدوينة له، حالة الرئيس "بالحرجة".
وينص الدستور التونسي على أن رئيس الحكومة هو من يتولى منصب الرئيس في حالة وجود ما يمنع الرئيس من أداء مهامه أو في حالة وجود شغور وقتي، على أن لا تتجاوز مدة سد الشغور الوقتي ستين يوماً.
وشهدت تونس العاصمة اليوم تفجيرين خلفا قتيلاً وثمانية جرحى.
