الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تنطبق فعالياتها 9 يوليو.. «العالمية للصناعة» تدعو للمشاركة في قمة روسيا

تنطبق فعالياتها 9 يوليو.. «العالمية للصناعة» تدعو للمشاركة في قمة روسيا
1 يوليو 2019 02:46

أبوظبي (الاتحاد)

دعا رئيسا القمة العالمية للصناعة والتصنيع، معالي المهندس سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والصناعة لدولة الإمارات، ولي يونغ، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، قادة قطاع الصناعة العالمي من القطاعين العام والخاص، والأكاديميين، وممثلي المجتمع المدني، ورواد التكنولوجيا والمستثمرين، إلى المشاركة في الدورة الثانية من القمة العالمية للصناعة والتصنيع، والتي ستعقد في الفترة ما بين 9 و11 يوليو 2019 في مدينة إيكاتيرنبيرغ الروسية، لمناقشة أهم القضايا الملحة المرتبطة بقطاع الصناعة العالمي، في وقت تواصل فيه تقنيات الثورة الصناعية الرابعة إحداث تغييرات كبيرة في كل من القطاع الصناعي وكافة جوانب حياة المجتمعات العالمية.
وستجمع دورة القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2019 كبار خبراء قطاع الصناعة العالمي للمشاركة في أكثر من 40 جلسة نقاش تسلط الضوء على مواضيع ذات أهمية بالغة مثل استدامة القطاع الصناعي، والاقتصاد التدويري، والأمن الغذائي، والمدن المستقبلية، والأمن السيبراني، والطباعة ثلاثية الأبعاد، ومستقبل سوق العمل، وسياسات القطاع الصناعي ودورها في تحقيق أجندة 2030 للتنمية المستدامة. وتركز القمة على إطلاق حوار عالمي يشارك فيه قادة القطاع الصناعي العالمي ويهدف إلى رسم ملامح الدور الذي يجب على القطاع الصناعي أن يضطلع به للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وستشهد القمة جلسات نقاش مخصصة لمناقشة مساهمة التنمية الصناعية في توفير حلول مبتكرة للعديد من القضايا العالمية الهامة مثل الفقر والجوع، وحماية البيئة وضمان التنمية الشاملة للمجتمعات الإنسانية.
وقال معالي المهندس سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والصناعة: «تلتزم الإمارات بالمساهمة في إعادة صياغة مستقبل القطاع الصناعي العالمي بما يتماشى وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وضمان قيامه بدوره الأساسي في إعادة بناء الاقتصاد العالمي. وقد تمكنت دولة الإمارات من خلال هذا الالتزام من بناء قطاع صناعي قوي وريادة الجهود العالمية في مجال تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة. وأضاف معاليه: ندعو قادة القطاع الصناعي من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في هذا الحوار وتبني الاستراتيجيات التي تسهم في توظيف تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة لبناء الازدهار العالمي. ونشعر بالفخر لتنظيم الدورة الثانية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع في مدينة إيكاتيرنبيرغ الروسية، والتي تعد عاصمة الصناعة في إحدى أكبر الدول الصناعية على المستوى العالمي».
ومن جانبه، قال لي يونغ، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية: «توفر الثورة الصناعية الرابعة إمكانات لا حدود لها في إطار السعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وبالرغم من الجوانب الإيجابية الكبيرة لهذه التقنيات، إلا أنها تفرض علينا الكثير من التحديات التي يجب أن نعمل معًا على مواجهتها وخاصةً على مستوى مستقبل سوق العمل. وستعمل دورة القمة العالمية للصناعة والتصنيع للعام 2019 على صياغة رؤية عالمية حول مستقبل القطاع الصناعي من خلال جمع قادة القطاع الصناعي من القطاعين العام والخاص وممثلي المجتمع المدني ومراكز البحوث والدراسات والأكاديميين والعمل للتوافق حول كيفية توظيف تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في تحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة».
وأضاف «ستسهم القمة العالمية للصناعة والتصنيع، التي تجمع كافة الجهات ذات العلاقة بالقطاع الصناعي، في عقد الشراكات الفعالة، وريادة الفكر العالمي حول كيفية توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وبصفتنا شركاء مؤسسين للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، سنقوم في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، باستثمار كافة خبراتنا وتجاربنا وشبكة معارفنا لبناء الازدهار العالمي المرتكز على توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وذلك من خلال العمل المشترك مع كافة الشركاء الساعين لتحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة».
ومن جانبه، قال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: «بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى للقمة العالمية للصناعة والتصنيع في أبوظبي في العام 2017، ستعمل دورة القمة الثانية في روسيا على توحيد مجتمع الصناعة العالمي والتأكيد على أهمية توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتحقيق التنمية الصناعية والاجتماعية الشاملة والمستدامة. ولا شك في أن الطبيعة تشكل مصدراً قوياً للإلهام سواء للعلماء أو للتقنيين، ومن خلال تسليط الضوء على تقنيات محاكاة الطبيعة، تهدف دورة القمة لهذا العام إلى استلهام الابتكار الهائل الذي تتميز به الطبيعة ومحاكاته عن طريق حلول فعالة تدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©