الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الاتحاد الأوروبي يتفق على قادته.. ويعين امرأتين في مناصب رئيسية

الاتحاد الأوروبي يتفق على قادته.. ويعين امرأتين في مناصب رئيسية
2 يوليو 2019 23:13

اتفق القادة الأوروبيون الثلاثاء على الشخصيات الأساسية لقيادة الاتحاد الأوروبي، وستتولى امرأتان منصبين رئيسيين هما الألمانية أورسولا فون دير ليين رئيسة للمفوضية الأوروبية، والفرنسية كريستين لاجارد ورئاسة البنك المركزي الأوروبي.

وغرد رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل "اتفقنا!" قبل أن ينشر رئيس المجلس دونالد توسك لائحة الأسماء مرفقة بصور.

وكان الرئيس إيمانويل ماكرون اقترح اسم وزيرة الدفاع الألمانية دير ليين المقربة من المستشارة الألمانية لرئاسة المفوضية الأوروبية.

وفون دير ليين (60 عاماً) عينت وزيرة عدة مرات، وتلقى ترشيحها دعم دول مجموعة فيشغراد (المجر وسلوفاكيا وتشيكيا وبولندا).

وسمح هذا الحل بفتح المجال أمام الفرنسية لاجارد لتولي رئاسة البنك المركزي الأوروبي. وسيخلف البلجيكي شارل ميشال البولندي دونالد توسك في رئاسة المجلس الأوروبي، كما سيتولى الوزير الإسباني الاشتراكي جوزيب بوريل منصب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي.

ويتم التداول باسم البلغاري سيرغي ستانيتشيف لرئاسة البرلمان الأوروبي، وستتم عملية التصويت الأربعاء.

وبعد ليلة من المساومات العقيمة بين الأحد والإثنين، أعلن القادة الـ 28 أنهم سيتفقون، تفادياً لتقديم صورة أوروبا بلا قيادة، ما سيعرضهم لهجمات الشعبويين.

واللقاءات الثنائية منذ صباح اليوم ساهمت في تأخير موعد القمة لأكثر من أربع ساعات، والذي كان مقرراً في الساعة 15:15 (13:15 توقيت جرينيتش). 

اقرأ أيضاً: فنلندا تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي

والأحد كان القادة الأوروبيون بصدد التوافق على تسوية تدعمها ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وهولندا، وتقضي بتولي الاشتراكي الديموقراطي الهولندي فرانس تيمرمانس منصب رئاسة المفوضية، والألماني مانفريد فيبر، رئيس الحزب الشعبي الأوروبي، رئاسة البرلمان، وثنائي من الحزب الشعبي الأوروبي والليبراليين رئاسة المجلس ووزارة الخارجية. 

وليل الأحد الاثنين، عرقلت الاتفاق بحسب مصدر أوروبي، دول صغيرة هي إيرلندا وليتوانيا وكرواتيا ودول عدة من "مجموعة فيشغراد" معتبرةً أن تمثيلها غير كافٍ.

وقالت ميركل الثلاثاء: "على الجميع أن يدرك أن علينا التحرك قليلاً. وأقول الجميع".

وظهر الاثنين، عُلّقت القمة مع تحديد موعد جديد صباح الثلاثاء، في قرار نادر أرغم رؤساء الدول والحكومة الـ28 على تغيير جداول أعمالهم.

وانتقد ماكرون هذا "الفشل"، وهو يدرك أن الاعتراف بالعجز يأتي ضد طموحه جعل الاتحاد الأوروبي أقوى.

ورأى أن "ذلك يعطي صورة سيئة جداً عن أوروبا، صورة غير جدّية"، تضر "بمصداقيتها على المستوى الدولي". وندّد "باجتماعات طويلة جداً لم تؤد إلى نتيجة" و"ساعات من المحادثات" في "تجمع من 28 دولةً تجتمع دون أن تخرج أبداً بقرارات".

واغتنم ماكرون الفرصة للمطالبة بإصلاح عملية اتخاذ القرارات على مستوى القيادة، كي لا يبقى الاتحاد الأوروبي "رهينة مجموعات صغيرة".

والوضع الحالي ليس أسوأ مما كان عليه عام 2014، عندما استغرق الأمر عقد ثلاث قمم لتعيين جان-كلود يونكر على رأس المفوضية ومارتن شولتز، زعيم الاشتراكيين الديموقراطيين، رئيساً للبرلمان. وتطلبت المسألة قمة رابعة في أواخر أغسطس لتعيين رئيس للمجلس الأوروبي ووزير للخارجية.

المصدر: آ ف ب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©