الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

طهران تبدي استعدادها لوقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%

طهران تبدي استعدادها لوقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%
4 يوليو 2010 23:56
صرح رئيس لجنة الأمن القومي والشؤون الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بوروجردي أمس، أن بلاده يمكن أن توقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% إذا حصلت على وقود نووي لمفاعل الأبحاث الطبية بطهران. في حين أعلن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أن بلاده تعمل على التوصل لموعد مناسب لعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي المقترح مع تركيا والبرازيل لبحث تبادل الوقود النووي في إطار الاتفاق الذي أبرمته المجموعة نفسها في طهران بتاريخ 17 مايو الماضي، مبيناً أنه سيقترح عقد اللقاء في العاصمة الإيرانية إلا أن محل الاجتماع ليس أمراً مهماً ويمكن عقده في مكان آخر. وقال بوروجردي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أمس، «حسب إعلان المجلس الأعلى للأمن القومي المكلف الملف النووي، إذا تم تسليمنا الوقود النووي اللازم لمفاعل الأبحاث الطبية، فإن طهران لن تصر على مواصلة انتاج هذا الوقود داخل البلاد». وكانت القوى العظمى انتقدت قرار طهران في فبراير الماضي، بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% بسبب تخوفها من سعي إيران لامتلاك سلاح نووي، رغم نفي طهران المتكرر. وأصدر مجلس الأمن الدولي في 9 يونيو الماضي قراراً جديداً بالرقم 1929 ينص على تشديد العقوبات الدولية على إيران بعد رفضها وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في القدس في 29 يونيو المنصرم، أن الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا اقترحت عقد اجتماع لخبراء في المجال النووي مع إيران باشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال لافروف “رداً على المبادرة التركية البرازيلية، اقترحت روسيا وفرنسا والولايات المتحدة على المدير العام للوكالة الذرية تنظيم اجتماع لخبراء فنيين من الدول الثلاث مع خبراء إيرانيين لحل مسألة تزويد مفاعل أبحاث طهران بالوقود في حال موافقة الأخيرة على وقف تخصيب” اليورانيوم بنسبة 20%. وكانت طهران اقترحت في 17 مايو الماضي، على القوى العظمى في إطار الاتفاق الذي تم إبرامه بوساطة برازيلية- تركية، مبادلة 1200 كلج من اليورانيوم الضعيف التخصيب (3,5%) على الأراضي التركية ب120 كلج من الوقود المخصب بنسبة 20% المخصص لمفاعل الأبحاث الطبية في طهران. وأعلنت إيران مؤخراً أنها أنتجت 17 كلج من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%. وأكد بوروجردي رغبة إيران في العودة إلى المفاوضات لحل الخلاف على أساس اتفاق طهران، إلا أنه شدد في المقابل أن هذا يتطلب وقف تنفيذ العقوبات الجديدة. كما أكد بوروجردي أمس أن لجنته تدارست موضوع حظر بيع وقود الطائرات من قبل الولايات المتحدة إلى إيران وذلك بحضور وزير الطرق والمواصلات ومسؤولي منظمة الطيران المدني، وقال في تصريح للصحفيين “وفقاً للقوانين الدولية ومنها قوانين منظمة الطيران الدولية “اياتا” والقرارات المتعلقة بجمعية النقل الجوي الدولية، يتوجب على الشركات أن تقوم بتوفير الوقود الذي تحتاج إليه جميع الطائرات. وأضاف أن القوانين الدولية تؤكد أيضاً، أن على المصانع توفير قطع الغيار التي تحتاج إليها الطائرات الإيرانية، مشيراً إلى إنه طوال الأعوام الـ30 الماضية، شهدنا الكثير من المخالفات القانونية في هذا الصدد. وأشار إلى المباحثات الإيرانية- الأوروبية قائلاً إن إيران طرحت 3 شروط وهي ضرورة بيان موقف مجموعة “5+1” المعنية بالملف النووي الإيراني، من الأسلحة النووية الإسرائيلية وإدخال تركيا والبرازيل كعضوين آخرين ضمن المجموعة وتحديد سقف زمني للمباحثات. إلى ذلك، أكد كاظم جلالي المتحدث باسم لجنة الأمن القومي البرلمانية أمس، أن البرلمان يبحث في 40 مقترحا للحفاظ على الطاقة النووية من خلال التصدي للمؤامرات الأميركية والبريطانية مشدداً على أن البرلمان سيناقش سياسة الرد بالمثل فيما يتعلق بتفتيش السفن الأجنبية. وقال إن البرلمان منذ أمس واليوم، مستمر في مناقشة موضوع تفتيش السفن الخارجية للتعامل بالمثل على تفتيش سفننا في عرض البحار والمحيطات. من ناحيته، أكد المرشد علي خامنئي أمس، أن مواجهة الأعداء في هذا الظرف السياسي الراهن، وضع خاص واستثنائي، لكن إيران ستتجاوز هذه المرحلة الصعبة بالتأكيد. وقال خامنئي لدى استقباله مسؤولي مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، إن أعداء إيران الذين يتحدثون اليوم عن الديمقراطية وحقوق الإنسان ومساندة الشعوب، هم الذين كانوا يمدون نظام صدام بالعتاد والسلاح الكيمياوي لضرب الشعب الإيراني، موضحاً أنهم لا يزالون مستمرين في مخططهم للوصول إلى أهدافهم العدوانية، لكن هذه المرة من خلال وسائل الإعلام المضللة ونشر الأكاذيب. طهران تدشن أول «إنسان آلي» محلي الصنع طهران (الاتحاد) - أزاح الرئيس الإيراني محمود نجاد الستار أمس الأول، عن تصنيع أول إنسان آلي بمظهر بشري في إيران باسم “سرنا 2”. وقد استخدمت في هذا الإنسان الآلي أحدث التقنيات المتوفرة في مجال صناعة الإنسان الآلي، وهو مصمم ومصنوع بحجم ووزن مشابهين لحجم ووزن الإنسان الطبيعي، وتبلغ قامته 145 سنتمتراً ووزنه 45 كيلوجراماً. وقالت صحيفة “إيران” الرسمية ان “مما يميز هذا الرجل الآلي إنه يمشي ببطء كالانسان، ويحرك يديه ورجليه بانتظام”، لكنه أبطأ من البشر. وأضافت الصحيفة أن “هذا النوع من الرجال الآليين مصنوع خصيصاً لإتمام المهمات الصعبة والحساسة”، دون مزيد من التفاصيل. وأطلق على الرجل الآلي اسم “سرنا” تيامناً بأحد المحاربين الفرس القدامى. وانجزت طهران خلال السنوات الأخيرة سلسلة من المشاريع العلمية لا سيما في مجالات الاستنساخ والخلايا الأساسية والأقمار الاصطناعية رغم العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©