شانديغار، الهند (الاتحاد)
أكد خبراء ومسؤولون، أن مبادرة «الجسر الهندي – الإماراتي»، التي أطلقتها مؤخراً موانئ دبي العالمية، تعزيز التعاون وترفع التبادل التجاري بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند، وتدشن المبادرة لمرحلة جديدة من النمو والتطور بينهما، بما يؤازر الرؤية الطموحة لمستقبل التنمية في البلدين الصديقين.
وأكد المشاركون، في الندوة التي نظمتها موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، وبالتعاون مع اتحاد الصناعات الهندية في شانديغار، بعنوان «الجسر الهندي – الإماراتي التجارة والاستثمار»، على تعدد أوجه التكامل والتآزر التي توفرها محفظة موانئ دبي العالمية في جميع أنحاء الهند والإمارات، والحلول المتكاملة التي تمزج عمليات الموانئ، والخدمات اللوجستية المتمركزة في الموانئ، وتلك الداخلية، إضافةً إلى الشحن والنقل.
وقال محمد المعلم، المدير التنفيذي ومدير عام موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، والمدير التنفيذي لجافزا: «يتركز هدفنا اليوم، هو العمل على تعزيز التعاون مع الشركاء لخلق قيمة معزّزة، وفرص لجميع المستثمرين في كلا البلدين، انطلاقاً من ميناء جبل علي وجافزا». وتعد الهند إحدى أكبر الشركاء التجاريين لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث بلغت التجارة الثنائية بين البلدين 60 مليار دولار، وبمعدل نمو سنوي 11 في المائة، وسط توقعات بتجاوز مستوى 100 مليار دولار.