علوم الدار

الإمارات للدراسات: "زايد" نهج التسامح

26 يوليو 2019 01:51

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة

«الإمارات للدراسات» يحتفل بتخريج 4 دفعات من «الباحث الاستراتيجي»

الجابر يستقبل جمال السويدي ويُشيد بكتابه الجديد

بحضور سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، نظم المركز، مساء أمس الأول، محاضرته رقم 675 بعنوان (الشيخ زايد والبعد السياسي في التسامح)، ألقاها د. محمد القدسي. وذكر المحاضر أن الفكر الإنساني في التسامح للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لا ينفصل عن البعد الوطني في الأمور والأزمات كافة سواء الداخلية أو العربية أو الدولية، وكان رحمه الله، يترجم نهج التسامح في فكره بعبارة «إصلاح ذات البين»، حيث تمكن خلال فترة حكمه منذ أن كان ممثلاً للحاكم في المنطقة الشرقية في ذلك الوقت، ثم أصبح حاكماً لإمارة أبوظبي ورئيساً لدولة الإمارات، أن يواصل بكل إيمان وجهد وفكر نهجه في التسامح سواء كان بين الأفراد من أبناء الإمارات أو بين الدول العربية والصديقة في خلافاتها بل ونزاعاتها أحياناً.
واستعرض القدسي، ملامح البعد السياسي في تسامحه «طيب الله ثراه» على الصعيد المحلي.
كما استعرض القدسي ملامح البعد السياسي في تسامح المغفور له الشيخ زايد «طيب الله ثراه» على المستويين العربي والدولي، مشيراً إلى أنه بالفكر التسامحي ذاته الذي كان يتعامل به على المستوى الداخلي، فإنه تعامل «رحمه الله» مع الأشقاء في الدول العربية خلال مسيرته الحافلة التي أكدت مكانته كرجل دولة موضع ثقة الجميع.