واشنطن (رويترز)
تباطأ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، بينما زادت الأجور بوتيرة متوسطة في يوليو، وهو ما قد يؤدي بجانب تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى إقدام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على خفض سعر الفائدة مجدداً في الشهر المقبل.
وجاء تقرير وزارة العمل الأميركية الشهري الذي يحظى بمتابعة وثيقة، أمس، بعد يوم من إعلان الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة عشرة بالمئة على واردات صينية قيمتها 300 مليار دولار اعتباراً من الأول من سبتمبر، في خطوة قد تدفع الأسواق المالية للتأهب بقوة لخفض سعر الفائدة في سبتمبر.
وقالت الحكومة إن عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية زاد بمقدار 164 ألف وظيفة في الشهر الماضي.
وانخفض عدد الوظائف التي أضافها الاقتصاد في مايو ويونيو بمقدار 41 ألف وظيفة عما كان معلناً من قبل.
وظل معدل البطالة دون تغيير عند 3.7 بالمئة في يوليو.
وزاد متوسط الأجر في الساعة ثمانية سنتات أو 0.3 بالمئة في يوليو، بعد ارتفاعه بالوتيرة نفسها في يونيو.