عدد اليوم
سرمد الطويل، باسل الخطيب (بغداد، أربيل)
أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، أمس، اعتقال «داعشيين» اثنين داخل وكرهما بين محافظتي كركوك ونينوى، وقالت الخلية، في بيان، إن مفارز استخبارات الشرطة الاتحادية العاملة ضمن وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية «اعتقلت متهمين اثنين داخل وكر في منطقة اليرقون السفلى بمجمع ليلان بين محافظتي كركوك ونينوى»، مشيرة إلى أن المتهمين «اعترفا خلال التحقيق معهما بمشاركتهما في استهداف قوة من الحشد العشائري في منطقة ربيضة، شرق تكريت، وعجلة تابعة للشرطة الاتحادية في منطقة الشلالات بمحافظة نينوى، وأخرى في منطقة حي الرشاد في كركوك»، وأكدت خلية الإعلام الأمني، أن القوات الأمنية «دمرت الوكرين وأحالت المتهمين للقضاء لينالا الجزاء العادل الذي يستحقانه».
من جانب آخر دعا مجلس محافظة نينوى ذوي المفقودين إلى تسجيل أسماء المفقودين من أبناء المحافظة خلال عمليات التحرير وبعدها في فترة سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على الموصل ومحيطها ليتسنى مخاطبة الجهات الرسمية في بغداد للكشف عن مصيرهم. وأشار عضو مجلس محافظة نينوى حسام العبار إلى تسجيل مجلس نينوى بعد عمليات التحرير 1920 مفقوداً بشكل رسمي من بينهم 295 مفقوداً في منطقة الرزازة بمحافظة الأنبار خلال محاولتهم الهروب من الموصل باتجاه العاصمة بغداد، مروراً بمحافظة الأنبار.
وفي سياق آخر، كشف مصدر سياسي، أمس، أن وفداً كردياً رفيع المستوى سيزور بغداد بعد عيد الأضحى، مبيناً أن الوفد سيقدم حلولاً لأبرز خمسة ملفات خلافية بين حكومتي بغداد وإقليم كردستان، مبيناً أن الوفد سيحمل بعض المقترحات لحسم تلك الخلافات. وأضاف أن الوفد سيبحث مع بغداد خمس نقاط خلافية، تأتي في مقدمتها مرتبات موظفي الإقليم، بالإضافة إلى حصة الإقليم من الموازنة الاتحادية، وأموال النفط المصدر من كردستان، فضلاً عن انتشار قوات البيشمركة في مناطق متنازع عليها، ومستقبل محافظة كركوك، مشيراً إلى وجود رغبة لدى أربيل في حلّ كلّ هذه الخلافات ودياً.
وأكد المصدر أن سلطات كردستان متمسكة بجميع الحقوق التي منحت للإقليم في الدستور، بالإضافة إلى بنود الاتفاقات المبرمة مع القوى السياسية في بغداد. وزار وفد من الحكومة المركزية في بغداد، محافظة أربيل يوم الـ24 من تموز الحالي، وبحث القضايا الخلافية العالقة بين أربيل وبغداد وملف النفط على وجه الخصوص.
