الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

جلسة نادي دبي للصحافة: إرثه كتابته ووطنيّته

جلسة نادي دبي للصحافة: إرثه كتابته ووطنيّته
6 سبتمبر 2019 01:26

نوف الموسى (دبي)

«الكتابة».. هي الإرث الوطني والثقافي والاجتماعي والحضاري، الذي اتفق عليه الحضور في مجلس «نادي دبي للصحافة»، صباح أمس، كونه المرتكز الأساسي للقيمة المعرفية والأدبية والإنسانية التي انساب عبرها المكون الفكري للكاتب والشاعر والإعلامي الراحل حبيب الصايغ، الذي رأى، بحسب وصف أدبي مرهف قدمته الإعلامية والشاعرة بروين حبيب، أن الكتابة تمرين للموت، كالحُبِ تماماً.
وبنفس التجلي أضفت منى المري المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، نظرتها في طبيعة ارتباطنا بالراحل عبر «الكلمة»، تراه شخصية هادئة غامضة خجولة، بالمقابل فإن وقع كتاباته أكثر جرأة وشجاعة، مؤكدة في حديثها على أهمية استمرار اكتشاف القصص والمرويات عنه، قائلة: «نحن نبقى عبر سرد القصص، ولقاؤنا هنا، لننقل حكايانا ومنها مسيرة حبيب الصايغ، للأجيال الأخرى».
وبنفس الإصرار على الاحتفاء أكد محمد الحمادي رئيس تحرير صحيفة الرؤية الإماراتية، أنها مسؤولية الإعلام والمثقفين في الحراك الثقافي الإماراتي، للنظر إلى تجربة الراحل الذي تنازل عن نرجسية المثقف ودخل معترك السياسة، للدفاع عن وطنه، عندما استشعر حجم المسؤولية الملقاة عليه، دونما تردد. وهو الأمر الذي تحدثت عنه الأكاديمية الدكتورة حصة لوتاه، بتوضيحها أن القضية الوطنية، هي من تعطي القيمة للكتابة، وهي التي جعلت من الراحل أنموذجاً للصحافيين الشباب، تجاه مهمتهم الفعلية في البحث والتعمق، لتقديم رؤى تنهض بمجتمعهم ولا يمكن ذلك، إلا بتلك الغزارة الأدبية التي أشار إليها رائد برقاوي رئيس تحرير صحيفة الخليج.
بعد أن قرأ الشاعر والمترجم د. شهاب غانم، قصيدة كتبها في رحيل الصايغ، تحدثت منى بو سمره، رئيس تحرير صحيفة البيان، عن المهنية التي تحلى بها الراحل، وهو ما أكده أيضاً سامي الريامي، رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم، والإعلامية فضيلة المعيني. فيما لفتت الشاعرة الهنوف محمد، رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، كيف أنه أثر في طريقة تفكيرها، ونظرتها للأمور، وللحياة الثقافية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©